اختتمت مساء الأحد الماضي بالدار البيضاء فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي للفيلم القصير والشريط الوثائقي، التي تنافس على جوائزها 20 فيلما قصيرا و 11 فيلما وثائقي تمثل كلا من دول لبنان و العراق و سلطنة عمان و سوريا فضلا عن البلد المنظم المغرب، بتتويج الفيلم السعودي "القط" للمخرج السعودي فيصل العتيبي بالجائزة الكبرى للمهرجان، التي اسم الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، و الفيلمين اللبنانيين " شجن" للمخرج جمال أبو حمود و " الجدول " للمخرج نور المجبر مناصفة بجائزة لجنة التحكيم، التي اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وفيلم " طهور" من سلطنة عمان للمخرج أنور الرزيقي بجائزة الإخراج، التي تحمل اسم المخرج الإيراني عباس كريستامي، وعادت جائزة أفضل ممثل عن فيلم "غيبوبة" للمخرج اللبناني عمرو علي، وجائزة أفضل ممثلة عن فيلم " الجدول" للمخرج اللبناني نور المجبر، وجائزة أفضل سيناريو للفيلم المغربي "حبة رمل" للمخرج سالم القادري. وعلى مستوى مسابقة الفيلم الوثائقي فقد تم التتويج بالجائزة الكبرى، التي اسم المخرج المصري محمد خان لفائدة الفيلم العراقي "آم أخرى" للمخرج فايز الكنعان، فيما آلت جائزة أفضل موضوع للفيلم الفلسطيني "غرافيتي" للمخرجة فداء نصر، ومنحت لجنة التحكيم شهادتي التميز للفيلم الوثائقي اللبناني "شارع". هذا، وقد تميزت الدورة الحادية عشر بتكريم عدد من الأسماء الفنية والإعلامية، كان من أبرزها الفنان و الإعلامي المغربي عبد العظيم الشناوي، والفنان اللبناني سعد حمدان، و الفنانة المصرية المعروفة لبلبة، التي عهبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان التكريم فيه، وقالت إن المغرب من الدول الشقيقة التي تجمعها بمصر علاقة طيبة منذ القدم، إذ كشفت انها غنت بالمغرب وعمرها سبع سنوات عندما رافقت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ إلى ارض المملكة.. و في هذا السياق اعتبر المخرج محمد المشتري، رئيس المهرجان، ن في تصريح ل " الإتحاد الاشتراكي" أن اختيار عرض الأفلام المشاركة في الهواء الطلق تحكمت فيه اعتبارات كثيرة منها رغبة المنظمين في الانفتاح على مختلف الشرائح الاجتماعية وجعل السينما في متناول الجميع ." وأضاف المشتري أن المهرجان الدولي للفيلم القصير والشريط الوثائقي حرص في دوراته السابقة كما الحالية على الاحتفاء بنجوم السينما المغاربة و الأجانب.. وعلى برمجة العديد من الأنشطة والفقرات الفنية و الثقافية الموازية لمسابقتي المهرجان منة قبيل الورشات التكوينية في السينما و ندوات ناقشت مواضيع مختلفة من بينها موضوع" دور السينما واستكمال الوحدة الترابية "، التي شاركت فيها مجموعة من الأسماء المهتمة و المتخصصة.. ، وهي فقرات عرضت في فضاءات مختلفة تمثلت بساحة " ماريشال " و قاعة الندوات بمقاطعة اسباتة ..