تشهد فرنسا افتتاح أول طريق بالطاقة الشمسية في العالم، يمكن أن يولد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل أضواء الشوارع. افتتحت وزيرة البيئة والطاقة، سيغولين رويال، أول طريق في العالم (1 كم) يعمل بالطاقة الشمسية في قرية نورماندي من منطقة Tourouvre-au-Perche، وهو مغطى ب 2800 مترا مربعا من ألواح الطاقة الشمسية. وبلغت تكلفة بناء الطريق نحو 5.2 مليون دولار، وسيخضع للاختبار مدة عامين مع مرور 2000 سيارة يوميا عليه، وذلك لتحديد ما إذا كان قادرا على توليد الطاقة الكهربائية الكافية لإنارة الشوارع في القرية التي يبلغ عدد سكانها 3400 نسمة. وقالت رويال إنها تخطط لتثبيت الألواح الشمسية على طول 1000 كلم من الطرق السريعة في فرنسا، وغُطيت الصفائح الشمسية بالسيليكون الصمغي لتعطيها القدرة على تحمل الأوزان. بالرغم من ذلك ما تزال توجد العديد من المشاكل العالقة، وتكمن إحداها في أن الألواح الشمسية المسطحة أقل فعالية من الألواح المائلة، التي تُثبت على أسطح المباني، وهي أيضا أكثر تكلفة من الألواح التقليدية. وتأمل شركة Colas القائمة على هذا المشروع، خفض تكلفة هذه الألواح والمضي قدما في أعمالها، حيث يوجد لديها 100 مشروع لطرق الطاقة الشمسية حول العالم. يذكر أن شركة Solar Roadway تسعى أيضا لبناء طرق الطاقة الشمسية، حيث ثبتت عدد قليل من الألواح الشمسية على طريق Route 66 Welcome Center في ولاية ميسوري الأمريكية في وقت سابق من هذا العام، ولكنها تواجه نفس المشاكل المتعلقة بالتكلفة المرتفعة. لماذا تُخفف الإضاءة في الطائرة عند الإقلاع والهبوط؟ معظمنا يعلم أن أضواء الطائرة تُخفف عند الإقلاع والهبوط ولكننا لا نعلم السبب، لذا كشف أحد الطيارين عن السبب الحقيقي لهذا الأمر. أوضح الطيار البريطاني، باتريك سميث، أن هنالك ضرورة لتخفيف إنارة المقصورة كإجراء احترازي في حالة حدوث طارئ ما، وقال: «تعتيم الإضاءة يمنح العينين القدرة على التكيف مع الظلام». وأضاف السيد سميث: «إن هذا الأمر يساعد في عدم حدوث العمى «المؤقت» بشكل مفاجئ إذا وقع حدث ما وانقطعت الإنارة، مما يؤدي إلى الاصطدام بالأبواب في ظل الظلام وانتشار الدخان». ويساعد تخفيف الإضاءة أيضا على كشف إشارات ومسارات الطوارئ المضاءة بوضوح أكبر، وذكر السيد سميث أن العين تحتاج إلى 10 دقائق تقريبا للتكيف مع الظلام، لذا يمكننا كسب المزيد من الوقت الثمين في حالات الطوارئ عن طريق تعتيم الإضاءة. وأكد طيار آخر وهو، كريس كوك، أن الإضاءة الخافتة تسمح للعيون بالتكيف مع الظلام، وقال موضحا: «تخيل نفسك في غرفة ساطعة الإضاءة بصورة غير عادية ومليئة بالعقبات، ليقوم أحدهم بإطفاء الإنارة ويطلب منك الخروج بسرعة».