انطلق سوق الانتقالات الشتوية أول أمس الثلاثاء، حسب ما أعلنته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وحسب المعطيات اللأولية فكل المؤشرات تشير إلى منع فريق شباب أطلس خنيفرة، على غرار عدد من اللأندية الوطنية الأخرى، التي تفتقد ماليتها للموازنة بين المصاريف والمداخيل، أو تلك التي لم تجد صيغة ودية لإنهاء نزاعاتها مع لاعبين ومدربين سابقين ولديها ملفات عالقة تنتظر البت من قبل لجنة النزاعات بالاتحاد المغربي. شباب أطلس خنيفرة قد يكون من الفرق المحرومة من إبرام تعاقدات شتوية جديدة، إن طُبق القانون الجديد للجامعة بحزم وصرامة، ذلك أن فارس زيان يملك العديد من الملفات العالقة، والتي تنتظر أن تقول لجنة النزاعات كلمتها بخصوصها، وأهم هذه الملفات تلك التي تتعلق بلاعبين سابقين لم يستخلصوا مستحقات في ذمة المكتب المسير للنادي الخنيفري، وأبرزهم عبد العالي العبوبي، أمين ماحا، ربيع هوبري، أيوب العملود ومحسن العشير. سمير يعيش، مدرب الفريق، و إن بدا في مرات كثيرة غير مُكترث بقرب افتتاح الميركاتو، وظل يؤكد ثقته في المجموعة التي يملك، فإنه لا محالة يُعول على هذا الموعد من أجل خطف بعض الأسماء، التي يرى أنها قادرة على السير بالفريق إلى الأمام، و هو من صرح مؤخرا بأنه لا يملك سوى 14 لاعبا صالحا، مخليا مسؤوليته من انتدابات زميله السابق محمد بوطهير، الذي جلب أسماء يعتقد المدرب القنيطري السابق أنها «منتهية الصلاحية »وإن حضرت صفة الشباب فيها.