على أرضية الملعب البلدي بخنيفرة فريق شباب أطلس خنيفرة ينهزم أمام المغرب التطواني بأربعة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري المغربى للمحترفين 2014/2015. الجمهور الغفير الذي تابع مقابلة اليوم خلق حماسا و فرجة و كانت النتيجة غير منصفة حيث قدم الفريق المحلي مباراة في المستوى و سقط في فخ الأخطاء الفردية بعدما كان سباقا للتهديف، فرحة شباب أطلس خنيفرة لم تدم سوى دقيقتين ليحرز الزوار هدف التعادل بطريقة غريبة حين تجاوزت الكرة خط المرمى من ضربة زاوية حولها اللاعب ياجور في اتجاه الشباك ، الهدف الذي أربك حسابات الشباب و أفقدهم الثقة أمام أبطال المغرب و كانت الهزيمة قاسية2/4. النتيجة أنصفت المغرب التطواني مستغلا الهفوات الدفاعية و تجربة لاعبيه و صحوتهم الأخيرة، في حين أضاع الخنيفريون العديد من فرص التهديف بغرابة. أحرز أهداف المغرب التطواني المخضرم محسن ياجور بثلاثية في الدقائق : 15و68 و80.و مرتضى فال د30. في حين سجل لشباب أطلس خنيفرة ديوف ميغاما د12 و ربيع هوبري د76 ليرتفع رصيد المغرب التطوانى إلى النقطة 21 محتلا بذلك المركز الرابع بينما يتوقف رصيد شباب أطلس خنيفرة عند النقطة 11 و يحتل بها المركز قبل الأخير. المدرب الجديد كمال الزواغي أقدم على العديد من التغييرات منها إشراك لاعبين جدد أمثال مسجلي الهدفين ديوف و هوبري بالإضافة الى طارق السحمودي في حين غاب وسط الهجوم أمين ماحا الذي يخلق الانسجام بين العبوبي و أوناجم محمد العائد من الإصابة. نتيجة اليوم علقت على جزئيات دقيقة مفاتيحها الأخطاء الدفاعية و على مستوى حراسة المرمى و تموضع اللاعبين بالإضافة للعامل النفسي الذي زاد من حجم الضغط على بعض اللاعبين و افقدهم التقة في إمكانياتهم. وقد لجأ المدرب على تغيرات هجومية بإشراك الرموش و السحمودي وكان قريبا من إحراز التعادل لكن محسن ياجور صعب مأمورية الشباب حين تسلم هدية من البديل هوبري الذي عوض يونس بودي على إثر الإصابة. و كان هدف محسن ياجور الرابع بمثابة القاتل كما عبر نفس اللاعب في احتفاليته التي أثارت غضب الجماهير، و للإشارة طريق احتفالية محسن ياجور استفزت الجماهير التي عاقبت اللاعب بطريقتها نفس الشيء يقال في حق اللاعب المرابط الذي تظاهر بالسقوط و الإصابة حين حطت بجانبه علبة ورقية، حركات و صفتها العديد من الجماهير بالبدائية و لا تليق بلاعبي البطولة الوطنية الإحترافية.