نظم المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي لعين الشق بشراكة مع المديرية الإقليمية بعين الشق، في إطار أنشطته وضمن الاحتفالات باليوم العالمي للمدرس, حفلا تربويا يوم 7 دجنبر 2016. . اختار المكتب الإقليمي هذه السنة, إشراك التلاميذ في تكريم الأسرة التعليمية من خلال فقرات فنية قدمتها مجموعة من تلاميذ الثانوية الإعدادية ابن ماجة و بتأطير من الأستاذ عبد الإله. الحفل ترأسته المديرة الإقليمية لعين الشق ذة بشرى اعرف والمدير التنفيذي للتضامن الجامعي ذ.امبارك المباركي بحضور رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية لعين الشق ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية الابتدائية والإعدادية و التأهيلية و عضو المكتب الوطني للتضامن الجامعي و الكتاب الاقليميون لابن مسيك و الحي الحسني و عين السبع الحي المحمدي و مراسلي التضامن الجامعي و ممثلين عن الفيدرالية الوطنية لجمعيات الأمهات و الآباء وممثلي مكتب الأعمال الاجتماعية (فرع عين الشق) وفي كلمتها هنات المديرة الإقليمية الأسرة التعليمية و اثنت على المحتفى بهم من نساء و رجال التعليم بمناسبة إحالتهم على التقاعد, مركزة على الدور الكبير الذي قامت به هذه الشريحة من نساء و رجال التعليم عبر المدة الزمنية الطويلة التي قضاها كل واحد منهم لخدمة الأجيال من أبناء هذا الوطن. ثم لا يمكن نسيان فضلهم بعد أن افنوا زهرة عمرهم داخل حجرات الدراسة أو بالإدارات التربوية, من هنا تضيف المديرة الإقليمية «جاءت فكرة الاعتراف بالجميل لما قدموه , علما انه مهما قدمناه لهم من اعتراف، فإنه يبقى فقط رمزيا و لا يرقى إلى ما قدموه لصالح فلذات اكبادنا» أما كلمة المكتب الإقليمي للتضامن الجامعي فقد ركزت على شعار المنظمة لهذه السنة, بحيث اعتبرت الاهتمام بالمدرسة العمومية مدخلا لكسب رهان التنمية. وأكدت على ضرورة الاهتمام بشؤون المدرسات و المدرسين كشرط لإنجاح الإصلاح الذي تحتاجه المدرسة المغربية العمومية و المنظومة التعليمية برمتها, مع الإشادة بالجهود التي بذلتها ثلة من نساء و رجال التعليم الذين تركوا بعد إحالتهم على المعاش أثرا طيبا في نفوس الناشئة توالت فقرات الحفل الذي شارك فيه التلاميذ بلوحات فنية غنائية استحضرت التراث الغنائي المغربي الأصيل المخصصة للاحتفال و تكريم متقاعدي المواسم الدراسية (2012 2013 ..2014. 2015).