خرجت، مؤخرا، ساكنة ترجيست في مسيرة جابت الشوارع الرئيسية للمدينة، وعرفت تجاوبا شعبيا غير مسبوق، حيث رددوا شعارات منددة باستنزاف جيوب المواطنين بفواتير خيالية، ومدينة ل «الحكرة» التي يعيشها السكان على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، ومطالبة السلطات المسؤولة بالاستجابة لمطالبها العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها مراقبة العدادات الكهربائية بشكل دوري على رأس كل شهر، مراجعة فواتير الكهرباء للأشهر السابقة، صيانة وإصلاح الأعمدة الكهربائية المتساقطة، وخصوصا بالبوادي والمناطق المجاورة لمدينة ترجيست، حل مشكل الخصاص في مراقبي العدادات عب إحداث مناصب شغل قارة، إيجاد حل للأشخاص الذين انتزع منهم العداد الكهربائي، ووقف النزع اللاقانوني للعدادات الكهربائية عبر اعتماد الإشعارات للمعنيين بالأمر، إيجاد حل اجتماعي حقيقي للعدادات المشتركة وتسهيل عملية الحصول على العداد بثمن معقول ومحدد، وفتح فروع للمكتب الوطني للكهرباء في الجماعات القروية (بني بونصار، بني عمارت، بني جميل...)، إلى جانب مطالب أخرى سطرتها اللجنة المؤقتة في ملف مطلبي متكامل يهم عدة جوانب اجتماعية وتنموية. وقد أكدت اللجنة المؤقتة في الكلمة التي ألقتها على استمرار معركتها النضالية من أجل الاستجابة للمطالب التي عبرت عنها الساكنة، داعية الساكنة إلى الانخراط بشكل واسع ومكثف في مسيرة الشموع التي دعت إليها يوم السبت 10 دجنبر 2016 من الساعة الخامسة والنصف إلى الساعة السابعة مساء، مؤكدة على ضرورة انخراط الساكنة في إطفاء الأنوار خلال مدة المسيرة في المنازل والمقاهي والمحلات التجارية، للتأكيد على رفض ساكنة ترجيست لكل مظاهر التهميش التي تعاني منها.