يبدو ان عدوى الاحتجاجات انتقلت من طنجة الى مدينة بني ملال ، حيث لا حديث للساكنة سوى عن الارتفاع الصاروخي في فواتير الماء والكهرباء. وتحدثت بعض المحتجات المتضررات عن ارتفاع غير معقول وقياسي في اثمنة فواتير الكهرباء ، وصرحت احداهن انها صدمت بفاتورة بلغ مبلغها 2000 درهم بعدما كانت لا تتجاوز فواتيرها السابقة 50 درهما . هذا وسبق لنساء عدد من احياء بني ملال ان خرجن في مسيرة احتجاجية يحملن فيها الشموع ، وتوجهن نحو مقر ولاية جهة بني ملالخنيفرة حيث وعدهم المسؤولون بالانصات لمشاكلهم والعمل على ايجاد حل لها .