عادت الجائزة الكبرى للنسخة الثانية من المهرجان الدولي لمدارس السينما للفيلم النرويجي «فورفايين» للمخرجة أولي سيباستيان كاس. وعادت جائزة الجمهور لفيلم «بور لو مييور إي بور لو بير» (من أجل الحلو والمر) لمريم بنهدي من المغرب، وفيلم «دو لايت إن دير إييز» (ضوء في أعينهم) للمخرج ياسين الحسيني، وعادت جائزة أحسن فيلم وثائقي أيضا لفيلم «بور لو مييور إي بور لو بير» (من أجل الحلو والمر) لمريم بنهدي من المغرب. وسلمت جائزة حقوق الانسان لفيلم «سلام للأمهات» للمخرجة فاتن خلخال من المغرب وجائزة أحسن فيلم خيالي لفيلم «ماما» للمخرجة جوليا لينغستروم من النرويج وفيلم «أوصلو ترافيك» للمخرجة جوانا بييكو من النرويج. ومنحت جائزة الابداع للمهرجان الدولي لمدارس السينما، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وجمعية (بدايات فن سينما)، لفيلم «أوخو سالباخي» للمخرج باكو نيكولاس من إسبانيا. وترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الفلسطيني ميشيل الخليفي بمعية مخرجة الأفلام الوثائقية الإسبانية للا غوما، والممثلة جميلة أمزال من (الجزائر) والمخرج جان بيير تورن من (فرنسا) ومن المغرب الكاتب المسرحي الزوبير بن بوشتة. ويهدف المهرجان الدولي لمدارس السينما بالمغرب، حسب القيمين عليه، إلى تشجيع أعمال المبدعين الشباب من مختلف أنحاء العالم المنتمين لمختلف مدارس السينما والجامعات، وكذا لمعاهد التكوين في مهن الصورة. كما يهدف إلى أن يكون بمثابة قاعدة لتبادل المعارف والتجارب بين الطلبة الجامعيين المتحدرين من مختلف قارات العالم الحاملين لثقافات متعددة ومختلفة. وتزامن تنظيم النسخة الثانية للمهرجان، المنظمة تحت شعار «الشباب والسينما هو رهاننا المستقبلي. شباب يفتخر بتراثه، منفتح على العالم بتنوعه»، مع مرور 29 سنة من بداية الانشطة المهتمة بالمجال السينمائي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حيث عملت مجموعة الأبحاث السينمائية والسمعية البصرية خلال هذه السنوات في مجالي البحث والتكوين على حد سواء لتجعل من السينما محور بحث أولوي وميدان اختصاص معترف به. وتضمن المهرجان، أيضا، فقرات خاصة لعرض ومناقشة أفلام خارج المسابقة، إضافة الى لقاءات ومناقشات سينمائية وتكريمات خاصة لبعض الوجوه السينمائية والثقافية الوطنية والمحلية.