المعهد المغربي للتقييس ينظم الدورة 3 ل «منتدى حلال المغرب» ينظم المعهد المغربي للتقييس، في 20 دجنبر المقبل بالدار البيضاء، النسخة الثالثة من «منتدى حلال المغرب»، وذلك تحت شعار «أهمية قطاع المنتجات الحلال في التنمية الاقتصادية». وأفاد بلاغ للمعهد بأن هذا المنتدى، المنظم برعاية وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزارة الفلاحة والصيد البحري، يهدف إلى تحسيس الفاعلين المغاربة المعنيين بالرهانات والفرص التي يتيحها سوق الحلال العالمي، فضلا عن تشجيع التبادل وتقاسم الخبرات بشأن اعتماد علامة «حلال» كأداة تمكن من ولوج هذه السوق. وأوضح البلاغ أن المنتدى سيعرف تنظيم عدة محاضرات ينشطها خبراء مغاربة وأجانب حول المواضيع الراهنة ذات الصلة بالمنظومة الإيكولوجية لمنتج الحلال بالمغرب، بالإضافة إلى ورشة عمل حول المعايير المغربية المرتبطة بالمنتجات والخدمات الحلال. كما سيشكل المنتدى، يضيف البلاغ، فرصة لأهم الفاعلين في سوق الحلال بدول الخليج، الذين سيحلون ضيوف شرف على فعاليات هذه الدورة، وذلك من أجل الكشف عن واقع والفرص التي تتيحها هذه السوق، والشروط التي ستخضع لها المقاولات المغربية المعنية لولوجها. وقد تم اعتماد علامة «حلال- المغرب» من قبل المعهد بهدف تشجيع ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق التي تفرض أن تكون المنتجات حاملة لهذه العلامة، وكذا لتعزيز تموقع المغرب في سوق الحلال العالمية. والجدير بالذكر أنه بعد مرور أقل من أربع سنوات على اعتمادها، تم منح علامة «حلال- المغرب» لأكثر من مائة مقاولة تنشط في قطاعي الصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل، والتي توجه غالبية منتجاتها للتصدير. مجموعة «كوسومار» تدمج البعد البيئي في مخططاتها وأنشطتها السوسيو اقتصادية قال المدير العام المنتدب لوحدات سوراك وسونابيل وسوطا وسوكرافور لصناعة السكر، التابعة لمجموعة «كوسومار»، حسن منير، إن هذه المجموعة ، وإيمانا منها بحجم المسؤوليات البيئية، انخرطت مع شركائها في إدماج البعد البيئي في جميع مخططاتها وأنشطتها السوسيو اقتصادية. وأضاف منير، خلال لقاء تواصلي نظمه معمل تكرير السكر لتادلة ( سوتا) يوم الثلاثاء الماضي ببني ملال، تحت شعار « لنعمل جميعا من أجل تقليص انبعاث الكربون»، أن مجموعة (كوسومار) تعهدت بتطبيق الالتزام الذي أخذه المغرب على عاتقه والذي يتجلى في التحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع التفاعل الإيجابي مع الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية التي تزداد تفاقما. وأكد المسؤول بهذه الوحدات أن المكون البيئي شكل صلب اهتمامات المجموعة باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه ورافعة أساسية للتنمية المستدامة وعلامة هامة لإنتاج الثروة وتعميم الاستفادة من هاته القيمة المضافة بشكل متوازن مع جميع الفاعلين والأطراف المعنية في السلسلة السكرية من منتجي النباتات السكرية والزبناء والرأسمال البشري الداخلي ، وكذا المستثمرين المساهمين في رأسمال المجموعة ، مضيفا أن التدبير البيئي لم يعد عبئا يحد من وتيرة نشاط المجموعة واستثماراتها بل أصبح محركا أساسيا للتنمية المستدامة. وتابع ، في نفس السياق، أن الدراسة التي قامت بها مجموعة « كوسومار»، من أجل تقييم البصمة الكربونية لقطاع صناعة السكر، أبرزت أن انبعاث ثاني أكسيد الكربون في صناعة السكر يمثل 0,7 في المائة من الانبعاثات الوطنية ، وهو ما يدل على أن هذا النشاط السكري له تأثير ضعيف على البيئة. حجم سوق النقل الجوي العربي ارتفع ب 5.3 % أفاد التقرير الذي أصدره الاتحاد العربي للنقل الجوي أن حجم سوق النقل الجوي العربي بلغ 258 مليون مسافر سنة 2015، ليسجل بذلك ارتفاعا ب 3ر5 في المئة مقارنة مع 2014. وأوضح التقرير الذي تم توزيعه في إطار الدورة التاسعة والأربعين للجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي، التي يستضيفها المغرب من 28 إلى 30 نونبر الجاري بالدار البيضاء، أن أعداد المسافرين في المطارات العربية زادت ب 8ر8 في المئة ليصل عدد المسافرين الذين استخدموا المطارات العربية إلى حوالي 8ر324 مليون مسافر. وأشار إلى أن حركة الشحن في المطارات العربية ارتفعت بنسبة 6ر11 في المئة سنة 2015، حيث وصل حجم الشحن إلى 31ر7 مليون طن، مسجلا تراجعا في الإيرادات سنة 2015، بلغ 8ر3 بالمئة ليصل مجموع الإيرادات التشغيلية إلى 2ر58 مليار دولار.