سجلت شركة الاتصالات «إنوي»، المملوكة لمجموعة أونا، رقم معاملات بلغ 3.76 مليار درهم برسم السنة المالية 2010 أي بارتفاع فاقت نسبته 38 في المائة ، وهو ما يمثل 12.5 في المائة من الحصة العمة لسوق الاتصالات بالمغرب. وقد أكد فريديريك دوبور المدير العام ل «إنوي»، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بالدارالبيضاء أن مجموع استثمارات الشركة بلغ عند متم دجنبر الماضي أزيد من 11 مليار درهم، 6.6 مليار درهم منها صرفت كاستثمارات في البنيات التحثية للشبكة الخلوية. كما صرح في ذات السياق أنه سيتم رصد 1.1 مليار درهم للاستثمار في 2011. وفي الوقت الذي كانت فيه خزينة الفاعل الثالث في الاتصالات تتكبد نتائج سلبية، في السنوات الماضية، بفعل طغيان حجم الاستثمارات على حجم الأرباح، وهو أمر طبيعي في قطاع يتطلب الكثير من التضحية والمجازفة في السنوات الأولى للانطلاق، فقد تمكنت الشركة لأول مرة تحقيق نتيجة صافية إجابية ب451.7 مليون درهم، علما أنها كانت في حدود ناقص 327.2 مليون درهم في 2009. وقال فريديريك دوبور أن هذه النتائج الايجابية تحققت بفضل ارتفاع حظيرة الهاتف المتنقل والتي بلغ عدد زبنائها 5 ملايين، كما جاءت بفضل تعبئات الانترنيت ، حيث كانت إنوي أول من أطلق خدة الجيل الثالث قبل أن يتبعها في ذلك باقي المنافسين، وبذلك ارتفع رقم معاملات الشركة في خدمة الصبيب العالي بمعدل 27 في المائة. واعتبر المدبر العام لإنوي أن الخيار الذي سلكته الشركة في كيفة احتساب سعر المكالمات، أي بتسعير الثانية بدل تسعير الدقيقة، كما هو معمول به لدى الفاعلين الآخرين، لا بد وأن له انعكاس علي تقليص حجم المداخيل بنسبة 15 إلى 20 في المائة ، غير أن ذلك لن يغير من توابث الشركة القائمة على وضوح التسعيرة لتوافق الخجم الحقيقي للاستهلاك