سجلت «اتصالات المغرب» خلال 2009 نتيجة صافية بلغت حوالي 950 مليار سنتيم، كما حققت رقم معاملات ناهز 30.4 مليار درهم، وقد أكد عبد السلام أحيزون رئيس المجلس المديري ل «اتصالات المغرب» أن هذه النتائج الجيدة تحققت في ظرفية صعبة، حيث توسعت حظيرة زبناء الفاعل الاتصالاتي الأول في المغرب لترتفع إلى 21.7 مليون مشترك بارتفاع نسبته 12.6 في المائة مقارنة مع سنة 2008 . وسجلت الخزينة الصافية للمجموعة خلال 2009 عجزا بقيمة 3.6 ملايير درهم نتجت عن توزيع أرباح بقيمة 9.5 ملايير درهم برسم السنة المالية 2008، والاستثمارات داخل الشبكة خلال السنة ذاتها بقيمة 5.8 ملايير درهم، في حين ارتفعت السيولة الصافية، التي ضخت من قبل مجموع أنشطة الاستغلال حتى نهاية 2009، إلى 14 مليار و816 مليون درهم، بارتفاع نسبته 27.9 في المائة مقارنة مع نهاية 2008. وبناء على هذه النتائج اقترح مجلس رقابة المجموعة على الجمعية العامة للمساهمين المنتظر انعقادها في 22 أبريل المقبل، توزيع أرباح بقيمة 10.31 دراهم للسهم، وهو ما يمثل مبلغا إجماليا بقيمة 9 ملايير و63 مليون درهم تمثل القيمة الإجمالية لأرباح المجموعة خلال السنة ذاتها. وقال أحيزون إن المجموعة ساهمت في دعم الخزينة العامة للدولة بمبلغ 9.5 مليار درهم، تشمل الضريبة على الشركات والضريبة على القيمة المضافة ونصيب الدولة من أرباح الأسهم.