في شكاية بعثت بها الجمعية المهنية للتجاربتيزنيت(المركب السوسيوثقافي أفراك) ، إلى السلطات الإقليمية والمجلس البلدي،اشتكى تجار المدينة من انتشار ظاهرة الباعة الجائلين بجميع الأحياء،مما شكل «حصارا مضروبا على سلعهم وبضائعهم،ومنافسة غير شريفة كانت لها تداعيات سلبية على القطاع التجاري بالمدينة». وذكرت الجمعية أن المدينة» شهدت بشكل غير مسبوق العديد من الباعة الجائلين يمارسون عملية البيع لمختلف المنتوجات بالتجوال بمختلف أحياء المدينة،مما جعلها تتحول إلى أسواق عشوائية بكل من شارع سيدي عبد الرحمن وزنقة الحمام وساحة المشور التاريخية و قبالة المساجد:مسجد إدزكري،مسجد القدس،مسجد السنة،مسجد المسيرة». والتمس التجار في ذات الشكاية «التدخل العاجل من قبل السلطات الإقليمية والمجلس البلدي من أجل تحرير الملك العمومي،ووضع حد لهذه الوضعية غير السليمة بالمدينة، وإنصاف التجار المهنيين الحقيقيين الذين وجدوا أنفسهم مضايقين من قبل هؤلاء الباعة، علما بأن معظم تجار مدينة تيزنيت مطوق بمجموعة من الإكراهات المالية من أبرزها الضرائب والديون البنكية،زيادة على مصاريف أخرى منها أجرة المستخدمين بهذه المتاجر».