أصدر المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بلاغا جاء فيه: «تلقى المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، قرار السلطات المحلية بعمالة تمارةالصخيرات بالإجهاز على مخيم الهرهورة، هذا المركز الذي يعد من بين مراكز الطفولة والشباب بالمغرب، والذي احتضن أجيالا من الأطفال والشباب، في إطار أنشطة الجمعيات والمنظمات التربوية، و جهودها النضالية التطوعية في عملية التأطير والتكوين والتنشيط والترفيه منذ إحداث هذا الفضاء، وتأكيدا لأهداف الشعلة واستراتيجيتها في ربط برامج التكوين والتأطير والتأهيل وتقديم الخدمات التربوية والثقافية والترفيهية بفضاءات الطفولة والشباب، باعتبارها محور استقبال هذه البرامج، والضامن لتحقيقها وتنفيذها، وأمام هذه المحاولة في الإجهاز على مرفق للطفولة والشباب: - تعتبر الشعلة قرار عامل عمالة تمارةالصخيرات الموجه لمديرية وزارة الشباب والرياضة قرارا يعاكس طموحات ومطالب الحركة الجمعوية التربوية في تأهيل وتوسيع شبكة المخيمات التربوية ومراكز التكوين والتنشيط والتأطير لفائدة الطفولة والشباب. - يطالب المكتب الوطني وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لوقف هذا القرار الجائر، والخارج عن سياق النهوض بمؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب، تحقيقا لأهداف الألفية. كما تطلب من وزارة الشباب والرياضة الخروج عن صمتها والإعتراض على هذا الإجهاز في حق مركز وطني للشباب والطفولة. - تدعو كل مكونات الحركة الجمعوية التربوية وكل فعاليات المجتمع المدني، إلى تكثيف الجهود للتصدي لهذا القرار ومناهضته. - يطلب المكتب الوطني للجمعية من شبكة فروع الشعلة عبر التراب الوطني، التنسيق مع الجمعيات التربوية والشبابية والحقوقية، لتوجيه رسائل إلى وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة لوقف قرار الإجهاز على مركز الهرهورة، كما يتوجه إلى كل أجهزة الشعلة وطنيا وجهويا ومحليا ، للعمل على دعم نجاح كل الأشكال النضالية المناهضة لهذا القرار الجائر في حق فضاء الهرهورة، ذاكرة لأجيال من الشباب والأطفال، وعنوان من عناوين الحركة التطوعية والتربوية ببلادنا».