قالت مجموعة الاتحاد للطيران وشركاؤها إنها ستدعم بالحصص من شركات الطيران الأخرى ما يقرب من 425,000 وظيفة، ومن المتوقع أن يصل حجم مساهماتهم في الاقتصاد الإفريقي في عام 2016 إلى 3.6 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي، مع تحول أبوظبي إلى مركز رئيسي لسفر الأعمال من القارة الإفريقية وإليها. وكشف تقرير صادر عن مجموعة أكسفورد إكونوميكس، وهي منظمة دولية بحثية رائدة، أن مجموعة الاتحاد للطيران وشركاءها سيقدمون مساهمات اقتصادية أساسية تصل إلى 1.1 مليار دولار أمريكي ومساهمات سياحية تُقدر بمبلغ 2.5 مليار دولار أمريكي. وبالتالي، سيدعمون 117,000 وظيفة من خلال العمليات التشغيلية الأساسية، إلى جانب دعم 308,000 وظيفة أخرى من خلال المساهمة السياحية. وتشغل الاتحاد للطيران خدمات رحلات إلى 117 وجهة ركاب وشحن حول العالم في عام 2016، ومن المتوقع أن تنقل 19 مليون مسافر على أكثر من 100,000 رحلة، من بينها ما يقرب من 8300 رحلة متجهة من وإلى قارة إفريقيا لخدمة حوالي 1.1 مليون مسافر في القارة. ومنذ إطلاق أولى خدماتها إلى مصر عام 2004، بدأت الاتحاد للطيران في توسيع نطاق عملياتها التشغيلية على امتداد القارة الإفريقية إلى جانب افتتاح عدد من المحطات الخارجية في ثمانية بلدان أخرى بما في ذلك جنوب إفريقيا، والمغرب، وليبيا، والسودان، وكينيا، ونيجيريا، وأوغندا وتنزانيا.