منذ الساعات الأولى لصباح يوم الأربعاء و الحافلات و السيارات و محطة القطار تحمل عشاق المغرب الفاسي من العاصمة العلمية في اتجاه عاصمة الشمال مدينة البوغاز و السؤال الوحيد المتداول هل يمكننا العودة بتأهل أمام فريق قوي متكامل ومن المتصدرين للبطولة الوطنية اتحاد طنجة ويقوده مدرب صرح عند نهاية لقاء الذهاب بأنه سيهزم الماص بثلاثية نظرا للمستوى الذي ظهر به الفريق في لقاءاته بالقسم الثاني . الأمل كان في المدرب و الإطار الشاب طارق السكيتوي الذي تمكن من إقصاء ثلاثة مدربين من العيار الثقيل ليقول أنا مدرب إذن أنا موجود حيث كان من وراء رحيل كل من توشاك و العزيز و اليوم بنشيخة . الأمل كان من خلال المجموعة الشابة التي وعدت الرئيس احمد المرنيسي بالنهاية شريطة المنحة التي قد تصل ل2.5مليون سنتيم . الأمل من خلال 5000متفرج رحلت ولها ثقة كبيرة في مكتبها المسير و أطرها التقنية و عناصر تشكيلتها لتقول للعالم تجيبوها يالولاد . الساعة الخامسة الكل بالمركب بالون الأصفر و الأسود لكن المدرجات كلها بالأزرق و الأبيض . على الورق الكل كان يرشح فريق عاصمة الشمال اتحاد طنجة لكن فريق المغرب الفاسي يبقى له حظ اللعب و تحقيق التأهل دخول الفريقين أرضية الملعب و لكل طرف أماله و أحلامه البداية كانت تتسم بالحيطة و الحذر من الفريقين حيث لم يدخلا الفريقين المقابلة حتى الدقيقة 17من خلال هجوم منسق للفريق المستقبل لكن الدفاع كان بالمرصاد لكل المناورات الطنجاوية في غياب فرصة حقيقية للفريق الفاسي باقي دقائق الشوط الأول كانت في مجملها في وسط الميدان مع محاولات محتشمة من هنا و هناك . مع بداية الشوط الثاني استغل الفريق المحلي خطا للحارس الفيلالي حيث أعلن الحكم زوراق عن ضربة جزاء لصالح الاتحاد الذب نفدها بنجاح وسط الدفاع اولحاج بنجاح هذا الهدف حرك الآلة الفاسية للبحث عن هدف التعادل أمام حارس و دفاع متماسك هدفه بلوغ المقابلة النهائية التي يحلم بها كل لاعب بالوطن العزيز لتقديم التحية لعاهل البلاد و حمل الكأس الفضية الغالية الحلول لم تكن كثيرة لدى المدرب و الإطار الوطني الشاب طارق السكيتوي سوى الاندفاع و المرتدات السريعة لمفاجأة الخصم الذي تراجع للوراء للحفاظ عن هدف الامتياز لكن حسابات المدرب الجزائري بنشيخة كانت خاطئة أمام دهاء و ذكاء المدرب الشاب طارق السكيتوي الذي بعثر أوراق المحللين و المتتبعين الرياضيين و كان الهدف الذي اعتبر كرصاصة رحمة للفريق الفاسي و الرصاصة القاتلة للفريق الطنجاوي اللاعب الايفواري دجدجي يحقق حلم كل الفاسيين و المصاويين سواء داخل المملكة آو خارج الوطن هدف جعل المغرب الفاسي يعانق الكأس و الرئيس احمد المرنيسي يفي بوعده بان المغرب الفاسي سيلعب من اجل الكأس الفضية لان للرئيس قصة حب كبيرة مع هذه الكأس الفضية رغم قلة الإمكانيات المادية و المناورات الخفية و النتائج السلبية من فاس الى العيون من اجل الفوج وتحقيق اللقب . هنيئا لكل مكونات المغرب الفاسي مكتب مسير اطر تقنية اللاعبين و جمهور .