توصلت الجريدة ببيان من تنسيقية سيدي بوزكري تذكر فيه بنضالات الساكنة من أجل التمليك ، مستحضرة مختلف النضالات التي أدت إلى استجابة المسؤولين لمطالب الساكنة العادلة المتمثلة في تمكين الساكنة من الماء والكهرباء وبعض الوثائق الإدارية وتوقيف دعاوى الإفراغ، وصولا إلى توقيع اتفاقية الشراكة بين الجهات المعنية تقضي بتمليك الوعاء العقاري ك 4650 طي هذا الملف بصفة نهائية. وبقدر ما تثمن التنسيقية استجابة المسؤولين لهذه المطالب بقدر ما تحذر من الرجوع إلى نقطة الصفر، نتيجة المماطلة والتسويف الذي يطال تفعيل بنود الاتفاقية. وقد اختارت تنسيقية سيدي بوزكري تعليق كافة أنشطتها النضالية تاركة المجال والفرصة لتنزيل بنود هذا الاتفاق إلى الأرض، مع إبداء استعدادها الكامل للمساهمة في ذلك. إلا أنه وبعد مرور أكثر من سنة على توقيع الاتفاقية، يقول البيان ، لم تعرف بنود هذه الاتفاقية طريقها للوجود، دون أن تقدم الجهات المعنية أي تفسير، ما يفتح المجال لكل التأويلات، ويعطي انطباعا سلبيا يدفع الساكنة للرجوع إلى المربع الأول، وبالتالي العودة إلى نقطة الصفر، التي لا يرغب أي واحد من التنسيقية في الرجوع إليها . «لذا فإن تنسيقية سيدي بوزكري، يضيف البيان ، بقدر ما تجدد رغبتها في التعاون من أجل التسريع في تنزيل بنود الاتفاقية من أجل إيجاد حل نهائي وجذري لمشكل ساكنة سيدي بوزكري،فإنها تطالب باتفاق واضح على جدولة زمنية معينة لتنفيذ الاتفاقية، مع رفع الغموض عن بعض البنود الواردة في الاتفاقية كالثمن، والدور الذي ستلعبه شركة العمران.....الخ.كما تعتبر هذه المماطلة مضيعة للوقت ولن تنال من عزيمة الساكنة للدفاع عن حقوقها كاملة حتى طي هذا الملف بصفة نهائية».