بملحقة المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين غاندي بالدارالبيضاء, حضرت فعاليات إدارية و تربوية و فنية و اجتماعية لمشاركة المديرية الجهوية الاقليمية للتربية الوطنية و التكوين المهني بعمالة مقاطعات الحي الحسني في حفلها التكريمي للاستاذ مولاي الحسين الفجراني المدير الاقليمي السابق لهذه المديرية ، و كان في مقدمة الحاضرين السيدة عامل مقاطعات الحي الحسني و السيدة عامل مقاطعة بن مسيك المديرة السابقة للاكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء و رئيس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء و عميد كلية بالدارالبيضاء و مديرين سابقين للاكاديميتين الجهويتين و نواب سابقين للتعليم والنائب السابق و الباحث في شؤون التربية و التعليم الاستاذ ابراهيم الباعمراني و مديرين اقليميين بجهة الدارالبيضاءسطات و مفتشين جهويين و مفتشين حضروا من فاس ، و بني ملال و أساتذة و باحثين حضروا من مناطق مختلفة, بالإضافة إلى رؤساء مصالح و إداريين و مديرات و مديرين من المديرية الاقليمية الحي الحسني . كما ميز الحفل حضور بعض المديرات و الموظفين من المديريات التي عمل بها المحتفى به الحسين الفجراني . كل من تعاقب على المنصة نطق بشهادات مثيرة في حق المحتفى به . كانت البداية مع السيدة عامل عمالة مقاطعات الحي الحسني التي ابرزت خلالها خصال مولاي الحسين الفجراني و تفانيه في أداء مهمته مركزة على ما لمسته منذ حلولها بهذه العمالة ,معتبرة في الآن نفسه أن تقاعد المحتفى به يعتبر خسارة كبرى لهذه العمالة . أما شهادة السيدة عامل عمالة مقاطعات بن مسيك و المديرة السابقة للاكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء الكبرى سابقا و بحكم الرابط الذي كان يربطهما و هو المسؤولية في تدبير الشأن التربوي ، فقد كانت شهادة عمل بأدق التفاصيل و اعترفت امام الحضور الوازن بكونها كانت أحيانا تصل مع المحتفى به الى حد القطيعة لأيام ,لكنها أوضحت أن مواقفه كانت دائما تبنى على الواقعية و حب المهنة .. و كان إداريا الى حد كبير يدون كل كبيرة و صغيرة و غالبا ما أعود اليه لأجده قد دون ذلك في مدونته الخاصة ,و حتما سيفتقده قطاع التربية الوطنية لما راكمه من تجارب ميدانية . و من الشهادات المؤثرة تلك التي ادلى بها من المنصة مفتش جهوي من فاس لمادة الفرنسية قضى سنوات من العمل بجوار المحتفى به الحسين الفجراني و شهادة اخرى من مفتش من منطقة بني ملال, مبرزا ما قام به لصالح ساكنة الفقيه بن صالح و باقي النواحي حين كان مفتشا هناك .و تدخل المدير الاقليمي بعين السبع الحي المحمدي الاستاذ عبد الرحيم حسني الذي أكد بدوره ما شهد به من المتدخلين, مبرزا ما كان يمتاز به من قدرات مهنية فائقة و من استقامة ، راجيا في الوقت نفسه أن يبقى المحتفى به قريبا منهم كلما طلبوه لرأي أو استشارة هم في أمس الحاجة اليها يجدوه في نفس المنهاج سار ، الاستاذ أحمد مومين المدير السابق لاقليم النواصر و المدير الاقليمي بالجديدة ،و ممثل المديرات و المديرين بالمديرية الاقليمية بالحي الحسني , في شهادته أبرز خصال المحتفى به رغم أن كثيرا ما كانت نقاشاتهم تتسم بالحدة لكنهم سيفتقدون الى ذلك لانهم رغم الحدة في النقاش كان دائما موفقا و كانوا بعد ذلك يدركون أن جل تدخلاته على حدتها كانت على صواب . حرارة الحفل انتقلت الى الشعر, حين القيت قطعة شعرية تمدح المدير الاقليمي السابق الحسين الفجراني . التي استحسنها الجميع . كلمة المديرة الاقليمية الحي الحسني كانت كلها شهادات ناطقة من موظفين و رؤساء الاقسام و المصالح جاءت على لسان المنسق الاقليمي و تركت تأثيرا بالغا في نفوس الحاضرين و في مقدمتهم المحتفى به . اختتم الحفل بكلمات لا تخلو من الاثارة من طرف المحتفى به و التي جاءت بعد توزيع جوائز رمزية تعبيرية صادقة, أبرزها تلك التي جاءت من طرف السيدة عامل عمالة مقاطعة الحي الحسني ، و هي عبارة عن تذكرة للقيام بعمرة في الديار المقدسة .