بعد أن تخلى عنها مرغما في الدورة الماصية لصالح الرجاء، يستعيد المغرب الفاسي ريادة ترتيب بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، عقب فوزه على ضيفه اتحاد الفتح الرياضي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة، التي جمعت بينهما مساء الأحد بملعب المركب الرياضي بفاس، برسم الدورة 20. وكان لاعبو فريق المغرب الفاسي مصطفى لمراني وسمير الزكرومي وقادر فال وراء أهداف المباراة الثلاثة، حيث وقع الأول هدف التقدم (د29)، بيد أن الثاني منح الفريق الزائر هدف التعادل بالخطأ في مرمى فريقه (د57)، قبل أن يعود الثالث ويحسم النتيجة في الدقيقة 80. واستفاد فريق «الفهود الصفر»، من هزيمة فريق «النسور الخضر» أمس السبت بملعب العبدي بالجديدة أمام الدفاع الحسني بهدف سجله عبد الحكيم أجراوي (د16). ورفع الفريق الفاسي عقب هذا الفوز، وهو العاشر مقابل سبعة تعادلات وثلاث هزائم، رصيده في صدارة الترتيب إلى37 نقطة بفارق نقطتين عن الرجاء البيضاوي. أما فريق اتحاد الفتح الرياضي، الذي مني بهزيمته الثالثة في الموسم مقابل 12 تعادلا وخمسة انتصارات، فتجمد رصيده في27 نقطة وظل مؤقتا في المركز السابع إلى جانب فريق الوداد البيضاوي، الذي له مبارتان ناقصتان، سيواجه في أولاها فريق الكوكب المراكشي بالدار البيضاء مساء اليوم (السابعة و45 دقيقة). وفي قمة أسفل الترتيب، انتفض فريق شباب قصبة تادلة، صاحب المصباح الأحمر ب14 نقطة، وحقق أول فوز له بميدانه وأمام جمهوره والثالث في الموسم، وكان على حساب ضيفه شباب الريف الحسيمة بهدف واحد. انتصار لاشك سيمنح أبناء المدرب فؤاد الصحابي دفعة معنوية لمواصلة الكفاح من الانعتاق من خطر النزول، الذي يحيق بهم منذ بداية الموسم، خاصة وأنهم سينهون باقي الموسم بملعبهم، الذي افتتح رسميا مساء الأحد في مباراتهم أمام شباب الحسيمة. التادلاويون عانوا كثيرا باللعب بعيدا عن قواعدهم بسبب أشغال الإصلاح، التي كان الملعب البلدي بقصبة تادلة يخضع لها، حيث اضطروا لاستقبال ضيوفهم في البداية بخريبكة، قبل أن تتحول الوجهة في الدورات الأربع الأخيرة صوب مدينة بني ملال، ما أثر سلبا على نتائج الفريق، الذي مازال على الرغم من هذا الانتصار يحتل المركز الأخير برصيد 14 نقطة. وفي المقابل تأزمت أوضاع الفريق الحسيمي، الذي مني بهزيمته السابعة مقابل عشرة تعادلات وثلاثة انتصارات، لينفرد بالمركز 13 برصيد 19 نقطة. هزيمة لا شك ستكون لها تداعيات سلبية، سيما وأن أنصار الفريق عبروا أكثر من مرة عن عدم رضاهم على النتائج المحقق، وألحوا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان. وواصل فريق حسنية أكادير خطه التصاعدي، وحقق انتصارا جديدا بملعب الانبعاث على ضيفه شباب المسيرة بهدف واحد، كان كافيا ليحمل الفريق إلى المركز الخامس برصيد 31 نقطة، جمعها من ثماني انتصارات وسبعة تعادلات وخمس هزائم. وكان الفريق الصحراوي يمني نفسه بالعودة بأخف الأضرار إلى مدينة العيون، إلا أن السوسيون رفضوا مبدأ اقتسام النقط، وأصروا على الاستفراد بنقط اللقاء كاملة. وبملعب العبدي بالجديدة، صحح الدفاع المحلي أوضاعه، وحقق انتصارا طال انتظاره. انتصار تحقق على حساب المتصدر الرجاء، الذي بدا متأثرا من الناحية البدنية، بعد مباراة يوم الثلاثاء، التي انتزع فيها كرسي الريادة من المغرب الفاسي، الذي يمكن اعتباره أكبر مستفيد من الدورة. كما استعاد المغرب التطواني توازنه وحقق فوزا ثمينا أمام أنصاره على حساب أولمبيك خريبكة، الذي كان يتطلع إلى مواصلة التحليق في المراتب الأولى، والحفاظ على فارق النقط الذي يفصله عن المتزعم. أمام النادي القنيطري والوداد الفاسي فانتهت بدون أهداف. وتختتم الدورة مساء اليوم بمركب محمد الخامس، بمباراة الوداد و الكوكب المراكشي، انطلاقا من الساعة الثامنة إلا ربع. النتائج الم. التطواني - أو. خريبكة... 2 - 1 ن. القنيطري - وداد فاس...... 0 - 0 الدفاع الجديدي - الرجاء...... 1 - 0 ح. أكادير- شباب المسيرة...... 1 - 0 قصبة تادلة - ش. الحسيمة... 1 - 0 المغرب الفاسي - الفتح.......... 2 - 1