أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان صحفي، أن فرنسا تدعم المجلس الوطني الانتقالي المؤقت الذي شكله الثوار كممثل شرعي للشعب الليبي. وقال فاليرو إن فرنسا تشجع المسؤولين والحركات المشاركة في هذا المجلس وتدعم تحركاتهم في هذه المرحلة . واضاف: إن فرنسا تدين استخدام القوة بشكل غير مقبول ضد المدنيين وتعبر عن تعاطفها مع أقرباء ضحايا المواجهات الجارية في ليبيا» . والمجلس الليبي الانتقالي المؤقت تم الإعلان عنه السبت في مدينة بنغازي برئاسة مصطفى عبد الجليل ، ويتكون من 31 عضوا ومقره طرابلس ويسير أعماله من بنغازي مؤقتا الى أن يتم «تحرير طرابلس».
بان كي مون يعين وزير خارجية الأردن الأسبق مبعوثا خاصا له بشأن ليبيا عين بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وزير خارجية الأردن الأسبق، عبد الاله الخطيب، مبعوثا خاصا له إلى ليبيا لإجراء مشاورات عاجلة مع السلطات في طرابلس وفي المنطقة بشأن الحالة الإنسانية القائمة وأبعاد الأزمة بشكل أوسع. وسيحل السيد الخطيب بنيويورك في الأيام القليلة القادمة قبل القيام بمهامه في المنطقة. وأعرب الأمين العام عن بالغ قلقه للقتال الدائر في غرب ليبيا والذي ما فتئ يزهق العديد من الأرواح ويهدد بالمزيد من سفك الدماء في الأيام القادمة. ولاحظ أن عبء العنف يتحمله المدنيون، ودعا الحكومة إلى الوقف الفوري للاستخدام غير المتناسب للقوة والكف عن شن الهجمات العشوائية على الأهداف المدنية. وأكد أن من ينتهك القانون الإنساني الدولي أو يرتكب جرائم خطيرة لا بد وأن يُساءل. وقد طالبت الاممالمتحدة يوم الاحد بالتمكن من «الوصول على وجه السرعة « الى ضحايا القصف الذي تشنه قوات نظام معمر القذافي على مدينة مصراتة على بعد150 كلم شرق طرابلس. وقالت فاليري اموس مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية في بيان إن « المنظمات الانسانية تحتاج الى الوصول على وجه السرعة» . وأكدت اموس أن «ثمة أشخاصا مصابون بجروح او يحتضرون وهم يحتاجون للمساعدة فورا. أدعو السلطات الى السماح بالوصول الى الضحايا من دون تأخير للسماح لعمال الاغاثة بإنقاذ أرواح». وافاد بيان لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة، أن الهلال الاحمر في بنغازي يقول إن مصراتة «تتعرض للهجوم من القوات الحكومية وأن الهلال الاحمر الليبي يحاول إرسال سيارات إسعاف من طرابلس لنقل القتلى والجرحى».