يستقبل اتحاد سيدي قاسم متصدر الترتيب، فريق يوسفية برشيد في مباراة يدافع فيها أصحاب الأرض على زعامة الترتيب، فيما يبحث الضيوف على تفادي نتيجة سلبية ستكون لها بكل اكيد عواقب عدة. و يرتمي مرة أخرى، فريق الرشاد في أحضان « الأب جيكو» لاستقبال شباب المسيرة، بعدما تعذر عليه استغلال ملعب مولاي رشيد كما وعد الفريق به. الدورة السابعة تقدم إضافة إلى ذلك مباريات قوية ستؤثر نتائجها على سبورة الترتيب. تقدم الدورة فرصة جيدة للمتصدر اتحاد سيدي قاسم لكي يحافظ على تقدمه في الترتيب العام،حين يستقبل في ملعبه يوسفية برشيد غير المستقر في نتائجه. وأمام الفريق القاسمي المناسبة لانتزاع الفوز وهو الذي عود المتتبعين منذ انطلاق البطولة على هزم أقوى الفرق وعلى تقديم أفضل العروض. على بعد نقطتين من اتحاد سيدي قاسم، يقف جمعية سلا أمام اختبار مواصلة الحضور في المقدمة من عدمه وهو يستقبل خلال هذه الدورة سريع واد زم المنهار في الأسبوع الماضي بثلاثة أهداف لصفر أمام أولمبيك الدشيرة الذي تنتظره مباراة صعبة جدا وهو يحل ضيفا على اتحاد تمارة الباحث عن تحقيق فوزه الأول في البطولة. نفس الصعوبة سيواجهها الراسينغ المتراجع على مستوى نتائجه في الدورات الأخيرة، إذ يستقبله اتحاد أيت ملول الطامح لإسعاد جمهوره بفوز يرتقي به في سلم الترتيب. ويعول رجاء بني ملال على عامل استقباله في ميدانه وأمام جمهوره لإضافة فوز آخر لرصيده ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام وداد تمارة الفريق القادر على خلق المفاجأة في أية مباراة داخل أو خارج الميدان. نفس الأمر ينطبق على اتحاد الخميسات المتصالح مع النتائج الإيجابية والذي عليه أن يتحدى في لقاء صعب مضيفه وداد فاس الراغب في تحسين ترتيبه عبر انتزاع ثلاث نقط ولو كان الخصم من قيمة الفريق الزموري. الدورة تقدم أيضا مباراة من العيار الثقيل مفعمة بشكل كبير بصور الماضي الجميل، ويتعلق الأمر بالمباراة التي يستقبل خلالها مولودية وجدة المغرب الفاسي، والفريقين معا يحتاجان لفوز يرفع المعنويات خاصة بالنسبة للفريق الفاسي المقبل على خوض إياب نصف نهاية كأس العرش، والذي بدأ يعاني من جديد من أجواء التوتر التي أصبحت تلف محيطه منذ أسبوعين.