نفى رشيد النيفي مدير الملعب الكبير بمراكش أن تكون شركة صونارجيس قد أغلقت الملعب المذكور في وجه الفريق ومنعه من استقبال ضيفه شباب قصبة تادلة لحساب الدورة السادسة من البطولة الاحترافية، وقال النيفي في تصريحه للإعلام الرياضي أن الكوكب هو الذي لجأ إلى البحث عن ملعب آخر بدل الملعب الكبير هروبا من تسديد الديون المتراكمة عليه والمحددة في مبلغ 168 مليون سنتيم، وأضاف النيفي أن الملعب الكبير جاهز وعشبه جيد رغم انه سيستضيف مباراة المغرب ضد الكوت ديفوار في 12 من شهر نونبر، ولا خوف عليه من أي ضرر وما جاء في قول مسؤولي الكوكب ما هو إلا افتراء وهروب من الواقع. ويبدو من خلال تصريح النيفي وكلام الكوكب أن هذا الأخير وخوفا من أداء الدين التجأ إلى هذه الطريقة لتمويه الرأي العام الرياضي بأن الكوكب بدوره أصبح بدون ملعب. عموما فإن هذه واحدة من شطحات الرئيس مربوح الذي اختلطت عليه الأوراق وهي أيضا دليل على فشله في تسيير وتدبير شؤون الفريق منذ توليه منصب الرئاسة، وهنا تتساءل شريحة عريضة من جمهور الكوكب: أين ذهبت محاصيل الجامعة والمجالس المنتخبة ومدرسة الفريق والمحتضنين؟ في ذات السياق استنجد مربوح رئيس الكوكب المراكشي بوالي جهة مراكشآسفي قصد حل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، وبحسب مصادرنا فإن الوالي التمس من أصحاب المقاهي والملاهي الليلية مساعدة الكوكب لتجاوز هذه الضائقة خاصة أجور عمال مركز التكوين وواجبات كراء شقق اللاعبين. ولم يستسغ مناصرو الكوكب هذا الطريق الذي سلكه الرئيس مربوح على اعتباره مس بكرامة نادي عريق وتشويه لسمعة تاريخه لأن الكوكب أصبح مبهدلا في عهد مربوح ومن المؤسف أن يلجأ إلى جمع المال عن طريق الصينية، وتتساءل فئة عريضة من المحبين والغيورين عن دور الرئيس كمسؤول أول عن الفريق في البحث عن شركات ومستشهرين ومحتضنين كما سبق وأن وعد به الجميع أثناء انتخابه رئيسا للكوكب، فكل الوعود ذهبت مع أدراج الرياح بعدما حظي بكرسي الرئاسة وأثقل الكوكب ديونا ومشاكل لم يسبق له أن عانى مثلها منذ زمن.