أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس الاربعاءالماضي بالرباط على حفل تنصيب الجنرال دوبريكاد عبد الرزاق بوسيف الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مفتشا للوقاية المدنية. ودعا الضريس في كلمة بالمناسبة، عناصر الوقاية المدنية الى مضاعفة الجهود لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تفعيلا للرؤية الملكية وهنأ الضريس الجنرال دوبريكاد عبد الرزاق بوسيف على الثقة المولوية الغالية التي حظي بها بتعيينه على رأس هذا الجهاز الذي يتطلب مستوى عال من الخبرة والمسؤولية والجاهزية. وذكر بالعمل الجبار الذي يقوم به رجال ونساء الوقاية المدنية في ما يتعلق بعمليات الانقاذ وحفظ أرواح المواطنين وممتلكاتهم والتدبير الاستباقي للمخاطر والكوارث الطبيعية . وأبرز الضريس أن جهاز الوقاية المدنية بات فاعلا مباشرا في حياة المواطنين ومختلف الفاعلين الاقتصاديين، وذلك بحكم مهامه المتنوعة بفعل تعدد وتنوع المخاطر نتيجة تمركز معظم الانشطة الصناعية والتجارية والخدماتية والسياحية في مجالات عمرانية كثيفة وضيقة ، وكذا استعمال واستغلال أعلى مستويات التطور العلمي وأحدث صيحات التكنولوجيات في المرافق والبنيات التحتية. وأكد أنه فضلا عن تدخلاته المتمثلة في عمليات الانقاذ وحفظ أرواح المواطنين وممتلكاتهم، فإن جهاز الوقاية المدنية يعتمد على مقاربة التدبير الاستباقي للمخاطر وذلك عبر الاعلام والانذار المبكر للسكان، بالاضافة الى دوره التحسيسي الهادف الى تكوين وتقوية قدرات المجتمع المدني على التدخل في هذا المجال. وبهدف تحسين أداء مصالح الوقاية المدنية والرفع من فعالية تدخلاتها ، ذكر السيد الضريس بأن وزارة الداخلية عملت على تعزيز قدرات هذا الجهاز في مجال الحماية والانقاذ عبر مده بتجهيزات وآليات متطورة ومواصفات تسجيب للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال ، مضيفا انه تم أيضا ملاءمة تكوين عناصره مع المستجدات سواء على المستوى المعرفي والعلمي أو على المستوى العملي عن طريق التداريب ومحاكاة التدخلات في الواقع.