في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الأهلي الإماراتي ضد فريق الفتح الرياضي، صرح المدرب وليد الركراكي، بأن النتائج السلبية مردها إلى العياء الذي يعاني منه اللاعبون، وأن النتائج السلبية لاتقلقه، حيث قال: « ليعلم الجميع بأن إيماني بالمشروع الطموح، الذي يخطط له المكتب المسير يجعلني لا أقلق من النتائج السلبية لأنها تعطيني فرصة للتعلم، فأنا أتعلم الآن ومعي يتعلم مجموعة من اللاعبين الشباب، يضاف إلى ذلك، أنني أشتغل رفقة المكتب المسير على مشروع مستقبلي كبير يتعدى طموح النتائج،لأنه مشروع ينظر إلى المدى البعيد، بتكوين لاعبين من المستوى العال». بالنسبة للمباراة، فقد أوضح الركراكي أنه كان يطمح إلى الفوز فيها، «لأننا كنا نهدف أيضا إلى تشريف كرة القدم المغربية. وبالرغم من لعبنا ضد فريق منظم وقوي، فإننا كنا الأحسن خلال الشوط الثاني، واستطعنا خلق العديد من الفرص، التي لم يتمكن اللاعبون من تسجيل الأهداف منها». وأضاف المدرب الرباطي أنه يتعين على الجميع «أن يستحضر بأن اللاعبين لم يستريحوا بعد،خاصة وأنهم لعبوا 60 مباراة منذ بداية الموسم الماضي إلى الآن، وهذا شيء مرهق جدا». وشدد على أنه بعد خف ضغط المباريات المصيرية، سيكون التفكير منصبا على البطولة، التي سننافس عليها الفرق القوية التي لها طموح الفوز بها. أما الروماني كوزمين، مدرب فريق الأهلي الإماراتي، فقد أكد، وهو يرد على أسئلة الصحافيين الرياضيين، في الندوة الصحافية، على أنه كان يتوقع منافسة قوية. «كنت أعرف بأن فريق الفتح سيقدم عرضا جيدا، لأنه يفكر في محو آثار الخروج من منافسات كأس الإتحاد الإفريقي وكأس العرش، ولهذا انصب تفكيري على التسجيل المبكر من أجل إدخال الفتح مرحلة الشك، وبالفعل تحقق ذلك، إلا أننا خلال الشوط الثاني لم نستطع إتمام المباراة بنفس الإيقاع. لكن ما بقي الآن هو الفرح بالفوز بكأس السوبر، التي أسعدت كثيرا كل مكونات فريق الأهلي الإماراتي، وهو لقب نعتز به كثيرا. لقد ساعدني في المباراة كوني اطلعت على مباريات فريق الفتح الرياضي، وعرفت كيف أستخلص منها ما ساعدني على إدارة المباراة بنجاح.» وبخصوص طرده مرات عديدة من المباريات، أوضح المدرب كوزمين بأنه تعمد إثارة الحكم، «بكل صراحة لقد ضحيت بنفسي عندما قمت باستفزاز الحكم، لأن ذلك كان رغبة مني في ربح بعض الوقت، وإبعاد فريقي عن ضغط الدقائق الأخيرة».