اليوم السبت في الساعة الرابعة زوالا تدور فيعاليات ديربي العاصمة العلمية، بين الوداد الرياضي الفاسي و المغرب الفاسي برسم الدورة الخامسة من بطولة القسم الوطني الثاني . ففريق الواف، المستقبل، لم يذق بعد طعم الانتصار، حيث حصد هزيمتين وتعادلين، ما جعله يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة. كما عمل على تغيير مدربه منذ الدورة الثانية، بعدما رحل سمير يعيش وحل محله محمد مديحي .فيما المغرب الفاسي، الضيف الجديد بالقسم الثاني، ليس أحسن حالا، حيث أنه حقق انتصارا واحدا وثلاثة تعادلات، وضعته في المرتبة الخامسة، لكنه حقق مسيرة موفقة في منافسات كأس العرش، حيث بلغ دور النصف، بعد إقصائه لأقوى فرق البطولة الاحترافية. فاس خالد الطويل فقد ديربي العاصمة العلمية العديد من مقوماته، خاصة على مستوى الحضور الجماهيري، حيث كان هذا اللقاء يشكل محور اهتمامه لعدة أيام، أو على مستوى تركيبة اللاعبين، حيث كان الفريقان يتشكلان بنسبة كبيرة من أبناء المدينة، مما يزيد من قوة النزال ويستقطب أكبر عدد ممكن من الجمهور، الذي كان يحج من فاس والمدن المجاورة كمكناس وتازة ووجدة وغيرها من المدن. لكن اليوم، يتواجد الفريقان معا بالقسم الثاني، و لكل منهما غايته ومراده. فالواف عازم على تحقيق نتيجة ايجابية لإعادة الابتسامة و الفرحة لجماهيره، في الوقت الذي يراهن على تفادي أي كبوة، خاصة وأنه مقبل على مباراة قوية أمام اتحاد طنجة في نصف نهاية أكأس العرش. قالا عن اللقاء حسن الجامعي، رئيس الوداد الرياضي الفاسي: «هي مقابلة عادية جدا، لكن نظرا للنتائج التي حققها الوداد الفاسي. علينا التنافس بروح الرياضية كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية. نطلب من الله أن تمر المقابلة في جو رياضي أخوي عالي، وأن يكون التحكيم في المستوى.» أحمد المرنيسي، رئيس المغرب الفاسي: «بكل صراحة على الورق المغرب الفاسي أقوى من الوداد، لكن لقاءات الديربي لها أجواء خاصة، وكل الاحتمالات فيها واردة. إذا لعبت عناصر الماص بطريقتها المعهودة فإنها من دون شك ستكون النتيجة لصالحنا. نحن في أمس الحاجة لتحقيق نتيجة إيجابية، ونتمنى أن يقدم الواف مقابلة كبيرة، لأن انطلاقته للأسف غير صحيحة. آمل أن تسود الروح الرياضية العالية و يكون التحكيم في المستوى.»