تمكنت جمارك أكادير،بعد توصلها بإشعارفي الموضوع، من حجز أربعة أطنان من الملابس كانت محملة على متن شاحنة كبيرة،وذلك على مشارف مدينة تارودانت،صباح يوم الأربعاء 05 أكتوبر2016. وتتكون هذه المواد المهربة من ملابس وأحذية مستعملة معدة للبيع، بحيث أخفاها سائق الشاحنة وسط صناديق بلاستيكية،حتى يتمكن من تهريبها وتسويقها بأسواق مدينتي أكَادير وإنزكَان. وحسب ما أدلى به السائق من اعترافات، فقد تم جلب هذه السلع المهربة والمحجوزة من مدينة الناضور، لتشق الشاحنة طريقها مرورا بمدينتي الراشيدية ووارزازات. كما اعترف بكونه قام بعدة عمليات مماثلة بهذه الطريق،وذلك لتفادي السدود الأمنية بالطرق الأخرى ولاسيما الطريق السياروالطريق الوطنية الرابطة بين مراكش وأكَادير. خصاص في الأدوات المدرسية بفرعيات جماعة التامري بأكَادير تسجل جماعة التامري التابعة ترابيا لعمالة أكادير إداوتنان اختلالات كبيرة على مستوى التعليم، كان من أبرزها الخصاص الكبير في الكتب والأدوات المدرسية بجل دواويرالجماعة، وبالأخص بالفرعيات الخمس لمجموعة مدارس النخيل (تكوين-إمزوغن- سيدي عبد الرحمان- تفسرين - إكضي نايت عامر). وقد أثر هذا الخصاص سلبا على مسار الدخول المدرسي الجديد، ما يستوجب تدخل السلطات المعنية لمعالجة هذه الإختلالات، ذلك أن حوالي 30 بالمائة فقط من التلامي هم الذين تم تسليمهم كتب المقررات المدرسية إلى درجة أن أربعة تلاميذ يشتركون في كتاب واحد. وهذا الوضع الكارثي الذي تعيشه مدارس الجماعة دفع برئيس جمعية تمونت للتربية والتنمية بالتامري إلى تنبيه قائد قيادة التامري المشرف على المبادرة الملكية مليون محفظة بالمنطقة بخصوص الخصاص المهول في الكتب والأداوات المدرسية بعدد من الفرعيات بالمنطقة. ويبقى السؤال المطروح هل تتدخل مديرية التعليم بأكادير إداوتنان ومعها الأكاديمية الجهوية،للحد من الهدر المدرسي المحتمل،وذلك بتوفيرالمقررات المدرسية للتلاميذ، علما بأنهم فقراء لا تستطيع أسرهم المعوزة تحمل مصاريف المحفظة المدرسية واقتناء المقررات اللازمة؟. المؤبد لقاتلي بائع الدجاج بتيزنيت أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بأكَادير،زوال يوم الخميس 6 أكتوبر2016،شابين بالسجن المؤبد،قاما بقتل بائع دجاج وحرق جثته بتيزنيت ورميها بضواحي المدينة. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين الأول من من مواليد 1994 بإيمنتانوت،والثاني من مواليد 1978 بشيشاوة،تهمتي» القتل العمد مع سبق الإصرار»و»السرقة الموصوفة»لذلك طالبت النيابة العامة خلال جلسة المحاكمة بإنزال أقصى العقوبات عليهما،والحكم عليهما بالاعدام. هذا وتعود تفاصيل الجريمة الى شتنبر من سنة 2015،حين عثر بضواحي تيزنيت على جثة شخص مفحمة كانت ملقاة بقارعة الطريق قرب جماعة اداكاكمار .وعند خضوعها للتشريح تبين أنها لشخص معروف ببيع الدجاج بالجملة،ليبدأ العد العكسي للتحريات والتحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية ليتم القبض على المتهمين. وأثناء التحقيقات معهما اعترفا بجريمتهما وأنهما استعملا قنينتين من مادة حارقة(دوليو)تستعمل في الصباغة،وقاما بإضرام النار في جثة الهالك مما ألحق بها تشوهات كبيرة.وذلك قبل أن يعتديا على الضحية ويخنقاه بكيس بلاستيكي ثم وضع غطاء على جزئه العلوي وتخلصا من جتثه برميها بضواحي تيزنيت واضرام النار فيها،ثم التخلص من سيارته التي وجدت بالطريق المؤدية إلى مدينة تافراوت.