أوقفت السلطات الأمريكية مواطنين روسيين اثنين في نيويورك بتهمة شراء تكنولوجيا متطورة لأقمار صناعية وعسكرية، ولم يتم إخطار السفارة الروسية بذلك. وصرحت النيابة العامة في نيويورك أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مواطن يحمل الجنسية الأمريكية يدعى أليكسي باريشيف، وشخصين آخرين يحملان الجنسية الروسية وهما دميتري كاربينكو وأليكسي كروتيلين، بتهمة شراء تقنيات عسكرية متطورة لبيعها لأشخاص في روسيا. وقد وجه النائب العام للموقوفين الثلاثة تهمة التآمر للحصول على تقنيات الكترونية دقيقة ومتطورة من لدى منتجين ومزودين داخل الولاياتالمتحدة، ومن ثم تصديرها إلى روسيا، دون الخضوع إلى نظام الرقابة الحكومي على مثل هذه التقنيات. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن الملحق الإعلامي في القنصلية الروسية بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية مكسيم غونتشاروف، الجمعة 7 أكتوبر ، قوله إن الأجهزة الأمنية الأمريكية لم تخطرنا بإيقاف المواطنين الروسيين، كما إن المواطنين الروسيين لم يتصلا بعد بالقنصلية. وأكد المتحدث أنه وفقا لاتفاق قنصلي مع الطرف الأمريكي، فإن السلطات الأمريكية ملزمة بإبلاغنا إذا أوقفت أي مواطن روسي. «ماثيو» يقتل أكثر من 300 شخص في هايتي حصد إعصار «ماثيو» الذي ضرب منطقة الكاريبي أرواح أكثر من 300 شخص أغلبهم في هايتي يوم الخميس 6 أكتوبر، ومن المنتظر أن يضرب الإعصار كذلك ولاية فلوريدا. ويعتبر «ماثيو» أول إعصار كبير، يمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات. وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة التي تحمل رياحا شديدة الخطورة بسرعة 220 كيلومترا في الساعة ضربت الجزء الشمالي الغربي من البهاما، وهي في طريقها إلى ساحل ولاية فلوريدا على المحيط الأطلسي. وأضاف المركز ومقره ميامي أن الرياح المصاحبة لماثيو انخفضت سرعتها إلى 210 كيلومترات في الساعة، لكن من المرجح أن يظل «ماثيو» إعصارا من الفئة الرابعة على مقياس سافير سمبسون المؤلف من خمسة مستويات لشدة الرياح. وأوضح المركز أن الإعصار يقترب من الولاياتالمتحدة، وأنه إما يتجه مباشرة نحو ولاية فلوريدا أو يمر فوق ساحلها بسرعة كبيرة ليل الجمعة. وكان مسؤولون محليون قد صرحوا في وقت سابق أن نحو 261 شخصا لقوا حتفهم في هايتي، ونزح الآلاف بعد أن دمرت العاصفة منازل واقتلعت أشجارا وغمرت مناطق بالمياه في وقت سابق من هذا الأسبوع. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أكثر من 12 مليونا من سكان الولاياتالمتحدة يقيمون في المناطق التي شملتها التحذيرات والتنبيهات بشأن اقتراب الإعصار منها. وازدحمت الطرق في فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا وساوث كارولينا كما نفدت الإمدادات من محطات الوقود والمتاجر مع اقتراب العاصفة التي تحمل معها ارتفاعا في الأمواج وأمطارا غزيرة ورياحا تسارعت في ليل الخميس لتبلغ سرعتها حوالي 205 كيلومترات في الساعة. وأعلنت حالة الطوارئ في الولاياتالأمريكية الأربع التي تقع في مسار الإعصار وفتحت الملاجئ أبوابها في فلوريدا وجورجيا وساوث كارولينا. وتمكن حالة الطوارئ حكام الولايات من الاستعانة بالحرس الوطني. واتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحكام الولايات الأربع الواقعة في مسار الإعصار، وهي فلوريدا وساوث كارولينا ونورث كارولينا وجورجيا، لبحث الاستعدادات الخاصة بالإعصار.