حقق المنتخب المغربي للغولف لفئتي الذكور والإناث «أداء جيدا» خلال منافسات بطولة العالم للهواة حسب الفرق على جائزة (كأس إزينهاور)، التي جرت من 21 إلى 24 شتنبر الجاري في المكسيك. وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية للغولف أن، الفريق المغربي الذكور، الذي ضم كل من ياسين توهامي وأيوب إد عمر وأيوب الغيتاري، أنهى المنافسات في المرتبة 34 من بين 71 بلدا في هذه البطولة، التي فازت بها أستراليا أمام إنجلترا والنمسا، ذلك بمجموع خمس ضربات فوق المعدل المطلوب. وعقب هذه النتيجة «المشرفة «تمكن المغرب من تصدر سبورة الترتيب على الصعيد العربي أمام مصر وقطر والإمارات العربية المتحدة والمرتبة الثانية إفريقيا خلف جنوب إفريقيا. وأنهى أيوب اد عمر المنافسات في المرتية 71 من بين 210 لاعبا بمجموع 6 ضربات فوق المعدل الشيء الذي جعله يتواجد في الثلث الأول للائحة في هذه التظاهرة، التي تنظم كل سنتين، والتي يتبارى فيها 3 لاعبين هواة لكل بلد (حيث يؤخد بعين الاعتبار أفضل نتيجتين) . وقاد ياسين تهامي، الذي حقق ثلاث ضربات تحت المعدل في اليوم الأول، الفريق الذي ضم أيضا جليل بنيس عميد الفريق والفرنسي جون بيير لاكسان مدرب الفريق إلى احتلال الصدارة. واحتل فريق الإناث المكون من ايناس لقلالش ولينا بلمعطي وحرية عبادي المرتبة 47 من بين 55 بلدا أنهوا المنافسات. كما أنهى منتخب الإناث بقيادة رجاء حسناوي ،مسؤولة اللجنة النسوية بالجامعة الملكية المغربية للغولف المنافسات في المرتبة الثانية عربيا خلف تونس. وعاد اللقب لمنتخب كوريا الجنوبية بعد تحقيقه نتيجة استثنائية 29 ضربة تحت المعدل في 4 أيام من التباري. وجاءت سويسرا ثانية بمجموع 8 ضربات تحت المعدل، متبوعة بإيرلندا بسبع ضربات تحت المعدل.