تحقق شرطة يوكوهاما في وفاة 48 مريضا داخل مستشفى أوجوتشي بشكل مثير للشبهة، إذ المرضى كانوا يرقدون في غرف في نفس الطابق وماتوا نتيجة التسمم، وتعتقد الشرطة أن الوفيات مرتبطة ببعضها. أفادت بذلك صحيفة الغارديان البريطانية وذكرت أن الشرطة حققت في البداية في وفاة اثنين من نزلاء المستشفى وتبين عند تشريح الجثتين أن سبب وفاة المرضى هو إضافة مواد كيميائية (مواد تنظيف) إلى حقنة السيروم التي قدمت للمرضى. وأثناء عمليات التفتيش في المستشفى عثرت الشرطة على آثار ثقوب في 10 أكياس سيروم من أصل 50 كيسا مخصصة للقطارة كانت محفوظة في غرفة الممرضات. ودفع ذلك رجال الشرطة للتفكير بأن عدد القتلى أكثر مما كان متوقعا في البداية، ووسع التحقيق بعد أن أثار انتباه الشرطة 46 حالة وفاة أخرى مشبوهة وقعت في الطابق ذاته في المستشفى. وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه إن الجاني على الأغلب له خبرة طبية، ولا يستبعد أن يكون القاتل من موظفي المستشفى، إذ بعض المرضى توفوا خلال عطلة رسمية (لمدة ثلاثة أيام) في اليابان، وأغلق خلالها المستشفى أمام الزوار.