نشر الأستاذ و الفنان مسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية للفنون الدرامية ( النقابة الوطنية لمحترفي المسرح سابقا) تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصبل الاجتماعي " الفيسبوك" يستعرض فيها أسئلة حول كيفيه تنزيل قانون الفنان الذي تمت المصادقة عليه في البرلمان وصدوره مؤخرا في الجريدة الرسمية، جاء فيها: "بعد صدور قانون الفنان والمهن الفنية بالجريدة الرسمية أصبح القانون ساري المفعول وحان الوقت للحديث عن مسألة التنزيل عبر النصوص التنظيمية أولا، وبعدها الاتفاقيات الجماعية. وبما أن الكثيرين يتخوفون من التنزيل، أدعوهم فردا فردا إلى طرح الأسئلة التالية: 1 - هل قرأت هذا القانون وفهمته أو امتلكت بعض التواضع لفهمه من شروحات من يفهمونه لأنه ربما بحكم عدم التخصص أحتاج شرحا إضافيا؟ 2 - هل أومن بجدوى العمل النقابي؟ وماهي مساهمتي المعنوية أو المادية أو التسييرية في النقابة الفنية التي أومن بها؟ 3 - هل سأفعل ما تمليه علي الزمالة المهنية في دعم النقابة التي أومن بها لتقوية وضعها التفاوضي من أجل تنزيل القانون بما في ذلك توظيف صورتي الرمزية والمساهمة في الخطوات الاحتجاجية إن اقتضى الحال؟ 4 - هل أنا متأكد وحريص على ألا يتم توظيفي ممن ليس له مصلحة في تنزيل القانون أو تطبيقه بشكل سليم مقابل استفادتي من امتيازات محدودة في الزمن؟ 5 - هل أستطيع الجهر بالحق ومحاربة كل نكوص أو تخاذل من كل من يعترض طريق تنظيم مهنتي ولو كان صديقا في المهنة فضل الاصطفاف مع فريق أخر من أجل مصالح ظرفية وضيقة...أو أن التزم الصمت وأقول: "بيناتهم"؟ 6 - هل امتلك حس الواقعية والبراغماتية وأومن أن حجم الحقوق والواجبات رهين بحجم السوق الفنية وأنني كطرف في مواجهة المشغل لا يعني أنني عدوه، بل بعد ضمان حقوقي أحرص معه سويا على تنمية مجالي بمنطق رابح رابح، وأن ضمان أكبر حجم من الحقوق رهين بتنمية مستمرة للمجال؟ 7 - إذا كنت في وضع مريح يمكنني من انتزاع حقوقي دونما حاجة إلى قانون، هل أنا متأكد من أن هذا الوضع سيدوم، أم سيأتي يوم يجب أن استعد له من الآن بانخراطي في معركة التنزيل ولو أني الآن لست في حاجة لا إلى قانون أو نقابة؟ 8 - هل أستطيع الحرص على تنفيذ القانون إن نزل بالاعتراض على أي إجراء غير قانوني عند توقع العقد أو أثناء العمل والتبليغ عنه أو العمل باللجوء إلى الوسائل القانونية التي يمنحها لي القانون للدفاع عن المهنة قبل أن يكون المبرر الدفاع عن نفسي؟ 9 - هل أنا حريص على تنفيذ التزاماتي مثلما أنا حريص على حقوقي وأومن أن الهدف في نهاية المطاف تنمية مجال اشتغالي وتطويره؟ تسعة أسئلة...على قدر الإجابة، على قدر النتيجة...ما عدا ذلك الله غالب".