أسدل الستار بمهرجان الفيلم بمركز مدينة لوس أنجلس بفوز الفيلم المغربي « مسافة ميل بحذائي « لمخرجه سعيد خلاف بالجائرة الكبرى لأحسن فيلم أجنبي، حيث يتنافس هذا الشريط على جائزة أحسن فيلم أجنبي بجائزة الأوسكار. ويعتبر هذا المهرجان الذي تأسس عام 2008، من بين أهم خمس مهرجانات بلوس أنجلس، حيث عرفت هذه الدورة التي تواصلت فعالياتها ما بين 21 إلى 28 شتنبر تخصيص فقرة للسينما المغربية بعرض مجموعة من الأفلام المختارة، في بادرة هي الأولى بالمدينة الأمريكية. ويتعلق الأمر بأفلام «حياة قصيرة» لعادل الفاضلي (فيلم قصير)، و»أفراح قصيرة» لمحمد الشريف اطريبق، و «عايدة» لإدريس المريني، و «خلف الأبواب المغلقة» لمحمد عهد بنسودة و «هوية جبهة» (وثائقي) لحسن بوحاروتي بالإضافة إلى «مسافة ميل بحذائي». وقال المنظمون إن الهدف من هذه الفقرة هو تعريف جمهور لوس أنجلس بتجارب سينمائية مغايرة من آفاق بعيدة. الفيلم يجسد دراما إنسانية بطلها طفل يعيش حياة التشرد ليواجه عنف الشارع، لكنه يصارع من أجل العيش بكرامة ونزاهة، خارج أوكار الجريمة والانحراف. وكان « مسافة ميل بحذائي» قد نال 15 جائزة من بينها الجائزة الكبرى بمهرجان الأقصر بمصر والجائزة الأولى بمهرجان الفيلم الوطني بطنجة وتلتها جوائز وطنية وعربية أخرى ولا يزال الفيلم مرشحا لأن يعرض بمهرجانات دولية كمهرجان بروكسيل ومهرجانين بفرنسا فاميك و كاروس الدوليين ومهرجان قرطاج الدولي بتونس شهر أكتوبر القادم . وقد شارك هذا العمل في عدة مهرجانات دولية ،عربية ووطنية حتى وصل إلى كوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا.