عبد لله زرغيل ، وكيل اللائحة المحلية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لخوض غمار استحقاقات 7 اكتوبر 2016،نشط في صفوف الشبيبة الاتحادية في سنوات تعليمه الثانوي، حصل على الباكالوريا في 1985 والتحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل حيث كان نشطا في الفصيل الاتحادي داخل الكلية، وبعد ذلك توجه نحو إسبانيا ومكث بها زهاء عشر سنوات خبر فيها قساوة الاغتراب وعاش محنة عامل مغربي في المهجر، سطر لنفسه هدفا أن يعود إلى وطنه من أجل إنجاز مشروع يحقق له العيش الكريم، ويساهم من خلاله في تنمية وطنه، ثم عاد إلى الوطن ليبني مشروعه الاستثماري مع عائلته، وهو مشروع رائد في المنطقة بحيث سيكون الأخ عبد الله زرغيل أول من يستثمر في الشباب، من خلال إنشاء مركب رياضي مغطى يساهم بشكل كبير في محاربة انحراف الأحداث ويساعد الشباب على إبراز مؤهلاتهم الرياضية الدفينة، وبالجملة فإن استثمارات الرجل لا تشوبها أية شائبة، لا من حيث الرأسمال المخصص لإنشائها، ولا من حيث طبيعة الخدمات التي تقدمها للسكان. كما انتخب عضوا في غرفة الصناعة والتجارة والخدمات صنف التجارة .ويشغل الأخ زرغيل مهمة رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين بباب تازة، وله من خلالها مساهمات يعرفها أباء وتلاميذ المناطق المجاورة الذين يقصدون الثانوية، لا فيما يتعلق بتمديد فرص التمدرس لأبنائهم أو فيما يهم توسيع الطاقة الإيوائية للمؤسسة، وهومتزوج وأب لأربعة أطفال. في هذا الحوار مع الأخ زرعيل يرى مرشح الإتحاد أن الإقليم لم ينل حظه من التنمية الإقتصادية و الإجتماعية التي عرفتها المناطق الشمالية، و يبسط مقترحات الحزب من أجل النهوض به، والأوراش والقضايا الأساسية التي يجب على البرلماني الإتحادي التعبئة من أجلها لكي ينال إقليمشفشاون حظه الكامل من التنمية. ويرى مرشح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن إقليمشفشاون الذي شرفه إخوانه في الحزب لتمثيله في هذا المران الديمقراطي، هو إقليم قروي مكون من مراكز محددة قليلة ومراكز قروية ومدينة واحدة هي» نوارة الشمال» مدينة شفشاون، وهذه المراكز سواء منها البحرية أو الجبلية مازالت تنتظر حصتها العادلة من التنمية، وفرص الشغل القليلة جدا بها، مما يضطر معها الشباب إلى مغادرة الإقليم من أجل التعليم العالي، بحيث لا يشتمل الإقليم على أي معهد للدراسات العليا، كما يضطر طالبوا الاستشفاء إلى الذهاب إلى مدن أخرى ، من أجل الفحص والتحليل وغيرها من العلميات الضرورية من أجل العلاج الدقيق، وما يقال عن التعليم والصحة ينسحب على سوق العمل. ويضيف الأخ زرغيل، أن التنوع البيولوجي والغنى الثقافي والعمق التاريخي والإيكولوجي، باعتبارها المميز والجاذب للاستثمار في الإقليم، لا تزال غير مستغلة على النحو الملائم ولا تزال نتائجها ضعيفة، و قدرتها على خلق مناصب الشغل قليلة، إضافة إلى صعوبة التضاريس وقساوة المناخ والتجزيء المستمر للأراضي بسبب الإرث، وغياب التوجيه الفلاحي من أجل الاستغلال العلمي للأغراس والضيعات على صغر مساحتها، وبالجملة يمكن أن نقول إن إقليمشفشاون لا يستغل واجهته البحرية على النحو الملائم، فالصيد لا يزال تقليديا بالوسائل القديمة، ولا يستغل واجهته البرية على الوجه المطلوب، وتنازع حول الملكية، وزراعات لا تجدي نفعا، هذا إلى غياب تسويق حقيقي للمنتوج الفلاحي ، خصوصا زيت الزيتون، وتراجع الرعي، والنقص في الجمعيات والتعاونيات، وبالتالي، يؤكد مرشح الإتحاد الإشتراكي، أن المجهود التنموي للدولة في المناطق القروية يحتاج إلى إنخراط القرويين بشكل فعال في تنفيذه وتطويره، وهذا الانخراط لا يتأتى إلا عبر تحقيق كرامة الإنسان القروي، وإخراجه من حالة السراح المؤقت التي يعيشها، وهاجس الفرار من العدالة الذي يطارده. ويشدد وكيل لائحة الوردة بشفشاون، على أن الدائرة الانتخابية التي ترشح فيها، والتي يحمل حزبنا على المستوى المحلي والجهوي والوطني تصورات حقيقة وتدابير إجرائية من أجل الدفع بها نحو تنمية مستدامة حقيقية تعيد للإنسان كرامته وتشد رباطه بأرضه. إذ سيكون انشغالنا، إذا شرفتنا ساكنة الإقليم بتمثيلها، في المقام الأول التصدي لكافة أشكال الظلم التي يعاني منها الإنسان القروي، حتى يتمتع بمواطنته الكاملة، فيجد لأبنائه مقاعد في المدرسة ويجد لهم طبيبا أو مسعفا قريبا ويتمكن من التحرر من التبعية التي تفرضها عليه ظروف الجهل والفقر، ويتمكن من ولوج الخدمات التي تضعها الدولة من أجله. كما أن المجهود التنويري الذي تبدله القوى الحية المؤمنة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية تزداد الحاجة إلى دعمه حتى يستوعب المغاربة أنه لا وجود لصوت يدخل إلى الجنة، بل على العكس من ذلك ، هناك صوت يبني وصوت يردنا إلى الخلف، ففي وقت تطورت فيه وسائل التواصل وتطور فيه الإدراك بأن من لا يتقدم منذور إلى الزوال.. فإننا في المنطلق نعتبر التعليم وتطويره وتجويده سلاح المغاربة الأوحد لمواجهة المستقبل.. تعليم لا يميز الإنسان بحسب الجغرافيا التي ينتمي إليها..تعليم عمومي يرسخ الوطنية الحقة في المغاربة.. وإذا صلح الأساس صلح البناء. إن تقييمنا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يقول الأخ زرغيل، ونحن نحاول أن نستقرئ عمل الحكومة الحالية، في سابقة غير مفهومة، لم تقدم حصيلة عملها أمام البرلمان كي يتعرف الشعب على إنجازاتها، والتي يمكن تلخيصها في عدم القدرة على تطوير اقتصاد البلاد ، وبالتالي عدم القدرة على رفع مؤشرات النمو وتراجع التوظيف وتدني فرص العمل خارج القطاعات الحكومية. إن العنوان البارز لعمل الحكومة هو معاداتها للقوات الشعبية، بحجة الإصلاحات، فضربت القدرة الشرائية للمواطنين من خلال تحرير الأسعار، وتجميد الأجور، واغلاق باب التوظيف، واضطهاد المطالبين بالحقوق.. الأطباء، وخريجي مراكز التربية والتكوين، وحملة الشهادات المعطلين عن العمل وغيرها من الفئات المطالبة بحقوقها، وتجاهلت النقابات، وأغلقت باب الحوار، ودفعت بالبلاد إلى آفاق مجهولة. ويؤكد مرشح الإتحاد بدائرة شفشاون، أن الاتحاد الاشتراكي أعلنها صرخة صادقة واضحة حين جعل برنامجه الانتخابي يرفع 55 كفى في وجه الحكومة، ويقترح 555 تدبيرا من أجل تصحيح الوضع، وتجاوز الاحتقان، والمحافظة على أمن واستقرار البلاد. وهو ما يحفزنا في أن نخوض هذه الانتخابات بإرادة قوية لتجاوز هذه التراجعات، ولنا من الأطر والكفاءات الاتحادية ما يقوي الأمل في قدرتنا على أن نجعل من المغرب ورشا تنمويا للمغاربة وبالمغاربة.. كما اننا نعتز بأن أهم الأوراش التي عرفها المغرب كانت بمبادرة اتحادية، لا ينكرها إلا جاحد.، وحزبنا لا يزال مشتلا للمبادرات الخلاقة. وبنفس القدر الذي نأمل فيه أن تكون مؤسسات الدولة مترفعة عن الصراعات الدنيا غير القانونية. نراهن في الإتحاد إشتراكي للقوات الشعبية على ذكاء الناخبين الذين يميزون بين المرشحين وبين أرانب السباق، ويميزون بين المصلحين والمفسدين. فدائرة شفشاون، يؤكد الأخ زرغيل، تحتاج إلى مرشحين مؤمنين بقدرة البرلمان على تغيير الأوضاع إلى ما هو أحسن، مرشحين يعرفون أن دستورا رائدا يجب أن ينزل، مرشحين يؤمنون بالديمقراطية سبيلا إلى ضمان مستقبل المغاربة وضمان أمنهم واستقرارهم، مرشحين يؤمنون بالرأي الآخر ويتعايشون معه، مرشحين يدركون ثوابت الأمة ويجعلون مصلحة الوطن هي العليا، مرشحين مؤهلين للدفاع عن الدائرة الإنتخابية وطنيا وجهويا وإقليما، وليس إلى مرشحين لا هم لهم الا تبييض أموالهم و شراء الوجاهة، وتوسيع هامش الإفلات من العقاب.