انطلقت مساء يوم أمس بقصبة شالة التاريخية بالرباط فقرات الدورة 21 لمهرجان «الجاز بشالة»، التي تنظمها إلى غاية 25 شتنبر الجاري بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب. الدورة الحالية ستعرف العديد من اللقاءات الفنية المتنوعة والمستجدات، ومن ضمنها تقديم عروض خارج أسوار قصبة شالة من أجل تمكين الجمهور العريض من التعرف على هذا اللون الموسيقي. و البرمجة الفنية لهذه الدورة ، التي تقترح على الجمهور كل مساء عرضا تقدمه فرقة موسيقية أوروبية يليه عرض ثان لفرقة تتشكل من موسيقيين أوروبيين ومغاربة، سيؤطرها سباستيان فيدال، مدير البث بمحطة « تي إس إف جاز» ومبرمج مهرجان الجاز في نيس، إلى جانب الفنان جوك المالح، الذي اشتغل إلى جانب عدد من كبار الموسيقيين في العالم. وكانت أولى دورات المهرجان انطلقت سنة 1996 بمبادرة من بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، بعد إعلان برشلونة الذي جعل من الحوار الثقافي بين شمال وجنوب حوض البحر المتوسط أحد أهم دعائم التعاون. ينظم مهرجان الجاز بشالة، الذي تم تنظيمه لأول مرة بقصبة الأوداية قبل نقله إلى فضاء شالة سنة 2005، ، بشالة بتعاون مع وزارة الثقافة وولاية الرباطسلا زمور زعير، وبشراكة مع السفارات والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بالمغرب.