خرج لاعب وسط ليون الفرنسي، ماتيو فالبوينا، عن الصمت الذي التزم به لأكثر من أربعة أشهر، وأكد بأن الابتزاز الذي تعرض له، وكان زميله في المنتخب الوطني مهاجم ريال مدريد الاسباني كريم بنزيمة طرفا فيه، لم يكن سهلا عليه بتاتا. وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها فالبوينا علنا منذ التعليق الذي كتبه في صفحته على موقع فيسبوك بعد استبعاده عن تشكيلة فرنسا لنهائيات كأس أوروبا، التي استضافتها في يونيو ويوليوز الماضيين. وأكد فالبوينا (31 عاما) في مقابلة مع برنامج «ستاد 2» بث الأحد على محطة «فرانس 2» التلفزيونية أنه لم يعد يفكر بالابتزاز الذي تعرض له، واتهم بنزيمة بالمشاركة به على خلفية شريط جنسي، مشيرا إلى أن تركيزه الحالي منصب على استعادة مستواه السابق، وإثبات نفسه في ليون بعد موسم أول مخيب للغاية معه، حيث اكتفى بهدفين و5 تمريرات حاسمة في 33 مباراة ضمن جميع المسابقات. واعترف فالبوينا الذي تسببت هذه القضية باستبعاده وبنزيمة عن المنتخب الفرنسي، بأنه يأمل نسيان الموسم المخيب الذي عاشه على الصعيدين الرياضي والشخصي، مضيفا: «كان موسما سيئا للغاية. بخصوص مسألة بنزيمة؟ لم يكن الوضع سهلا - عليك أن تكون قويا. لم أتقدم بشكوى ضده ولم نلتق منذ حينها. بصراحة، لم أفكر بالموضوع منذ نهاية كأس أوروبا». وواصل: «تابعت جميع مباريات المنتخب الفرنسي (الذي خسر النهائي أمام البرتغال). تضايقت كثيرا لأننا كنا قاب قوسين أو أدنى (من اللقب). بالنسبة لي، لم تنته مسيرتي مع المنتخب الفرنسي، أو على أقله ليس بهذه الطريقة» آملا ان يستدعى مجددا إلى تشكيلة المدرب ديدييه ديشان.