قال بنزيمة المتهم بابتزاز زميله في المنتخب لاعب وسط ليون فالبوينا بشريط إباحي، وفقا لمقتطفات من تصريحاته الأولى نشرتها قناة "أنفو" الفرنسية التابعة لمجموعة "تي اف 1″ قبل أن تبثها كاملة مساء اليوم الأربعاء (2 نونبر): "أنا لا ألعب مع الكاميرات، ولا ألعب لعبة، وأنا هنا كي أكون صادقا"، مضيفا "أتمنى أن تنتهي الأمور بشكل جيد، وأن نكون جميعا في حال جيدة، سواء ماتيو، أنا، صديقي (كريم زناتي صديق الطفولة لبنزيمة المسجون في هذه القضية والذي طلب وساطة مهاجم النادي الملكي). لنعد جميعا إلى المنتخب الفرنسي للفوز بكأس أوروبا". ويواجه بنزيمة عقوبة السجن لخمسة أعوام بعد اتهامه بتكوين عصابة إجرامية ومحاولة ابتزاز فالبوينا بشريط "إاباحي" ووضع في 5 نوفمبر قيد الرقابة القضائية مع منعه من الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب والمتهمين الاخرين في هذه القضية. واعترف بنزيمة أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز فالبوينا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم". ومنذ ذلك الحين، لم يوجه مدرب فرنسا ديدييه ديشان الدعوة إلى اللاعبين للمشاركة مع الزرق معللا قراره كون بنزيمة كان وقتها عائدا من الإصابة وأنه أراد "حماية فالبوينا" بعدم توجيه الدعوة إليه. وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أكد أمس الثلاثاء أن "رياضيا كبيرا يجب أن يكون مثالا وإلا ليس له مكان في منتخب فرنسا". وجاء رد فالس على سؤال حول تصريحات لبطل فرنسا في السباحة كميل لاكور اعتبر فيها أن بنزيمة "ليس أهلا" لتمثيل فرنسا. وأضاف فالس "رياضي مثل كريم بنزيمة أو غيره، يجب أن يكون مثالا وإذا لم يكن كذلك فليس له مكان في منتخب فرنسا. ارتداء قميص فرنسا أمر مهم جدا في هذه الأوقات". ويتهم فالبوينا "بشكل غير مباشر" زميله بنزيمة في قضية ابتزاز بشريط إباحي وحضه على دفع المال لمبتزيه. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرر يوم الجمعة الماضي الانضمام كطرف مدع في قضية ابتزاز فالبوينا، ويعني هذا القرار انخراط الاتحاد الفرنسي في القضية. وأوضح في بيان أنه يستطيع "حسب تطور الملف، اتخاذ كل الخطوات الملائمة لهذا الوضع"، ما قد يؤدي الى عقوبات تأديبية محتملة.