بعدما استعصى على المكتب المسير للوداد الرياضي التعاقد مع مدرب للإشراف على الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة خلفا للويلزي جون بنيامين توشاك، الذي تلقى رفقة الوداد هزيمة قاسية قوامها أربعة أهداف لصفر ضد زمالك القاهرة، أعلن الفريق البيضاوي عبر موقعه الرسمي تكليف كل من الإطار الوطني محمد سهيل اللاعب السابق في صفوف الوداد و الفرنسي سيباستيان دوصابر المعين مؤخرا كمدير رياضي بشكل مؤقت لقيادة الدفة التقنية لممثل العاصمة الاقتصادية في إياب نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. و يعكف مسؤولو الفريق على تدارس عدد من السير الذاتية التي تقاطرت على إدارة النادي و تتضمن أسماء بعض المدربين المغاربة و الأجانب و أبرزهم نبيل معلول المدرب السابق للترجي التونسي، الأخير و خلال تصريحات صحفية لم ينف دخوله في مفاوضات مع مسؤولين من الفريق المغربي، مؤكدا في نفس الوقت استحالة قيادته للوداد خلال لقاء الإياب، سيما و أن آمال ممثل الكرة الوطنية ضعيفة في العودة في النتيجة و الظفر ببطاقة الترشح للنهائي. في نفس السياق ضم نادي الوداد إلى طاقمه التقني المشرف على الفريق الأول المعد البدني بنعمر عدا، الذي سبق و اشتغل مع المدير الرياضي دوصابر بفريق الساورة الجزائري الموسم الماضي، فيما أسندت مهمة تدريب الحراس لنادر المياغري، و شكلت حراسة المرمى في الوداد موضوعا أثار أكثر من علامة استفهام، خصوصا في الشق المتعلق بالمستوى الفني و التقني لحارسي الوداد زهير العروبي و محمد عقيد بعد ارتكابهما لأخطاء كثيرة و متكررة في الآونة الأخيرة. وبخصوص سيباستيان دوسابر ( مواليد 2 غشت 1976 ) فقد بدأ مسيرته مدربا في فرنسا، حيث قاد نادي Rocheville ESC، وفي عام 2010 انطلق في تجربة إفريقية بالعديد من الأندية كأسيك ميموزا لمدة موسمين، 2010-2012 ، وخلال موسم 2012-2013، قاد كوتون سبور الكاميروني، وفي عام 2013 انضم إلى الترجي التونسي ثم فريق غاروا الكاميروني. وفي بداية عام 2015، وقع لريكرياتيفو ليبولو ديشبورتيفو الأنغولي، وتولى تدريب نادي دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي يوليوز 2016، وقع في الجزائر لشباب الرياضي ساورا، كما أشرف على تدريب المنتخب الزامبي. وفي ما يخص إنجازاته، فقد فاز ببطولة أنغولا سنة 2015 رفقة فريق ليبولو وبالكأس الممتازة الأنغولية، وببطولة تونس سنة 2014 ، وببطولة الكامرون سنة 2013 مع فريق كوتون غاروا وتأهل معه إلى نصف نهاية كأس افريقيا، وفاز مع ميموزا الإيفواري بالكأس وبكأس هوفويت بوانيي، كما تأهل معه إلى ثمن نهاية كأس إفريقيا سنة 2010 وربع نهاية كأس الاتحاد الإفريقي سنة 2011، وفاز بالبطولة الشرفية سنتي 2007 و 2008 مع فريق كاني روشفيل.