احتج المدرب عبد الهادي السكتيوي بشدة على حكم الوسط خالد النوني عندما أعلن هذا الأخير عن ضربة جزاء اعتبرها مدرب الحسنية خيالية ، ودفع بلاعبيه إلى تقديم اعتراض تقني ، وأكد الإطار التقني السكتيوي في تصريح له عقب نهاية اللقاء الذي جمع الحسنية والدفاع الجديدي بأن فريقه ضحية التحكيم ، واعتبر ضربة الجزاء التي قررها الحكم خلال الدورة الأولى لفائدة الجيش خيالية ، واتهم الحكم الذي قاد مباراة الحسنية ضد اتحاد الخميسات بإعلانه عن ضربة جزاء غير مشروعة ، وتساءل في تصريحه عما إذا كانت هناك مؤامرة تحاك ضد الفريق السوسي ، لكنه لم يخف بأن الهزيمة شيء طبيعي مثل التعادل والانتصار ، مناشدا الحكام بإنصافه خلال القادم من الدورات . خسارة الحسنية بملعب العبدي جمدت رصيده في نقطة واحدة ، فيما استفاد الدفاع الجديدي عقب فوزه من ثلاث نقط ، وتصالح مع الانتصار بعدما دشن الموسم الجديد بخسارة قاسية أمام اتحاد طنجة بأربعة أهداف لواحد . فريق اتحاد طنجة عرف كيف يستثمر الضغط النفسي الذي يعاني منه النادي القنيطري ويلحق به هزيمة هي الثانية من نوعها خلال الموسم الجديد ، الأمر الذي جعل رصيد الكاك من دورتين هو صفر نقطة ، وهذه هي الخسارة الرابعة للفريق القنيطري تواليا إذا ما احتسبنا ذهاب وإياب ثمن نهاية كاس العرش أمام الفتح . الانطلاقة غير الموفقة لفريق الكاك دفعت بالمدرب فوزي جمال إلى تقديم استقالته مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعته بفريق اتحاد طنجة ، معللا هذا القرار المفاجئ بعدم توفر ظروف الاشتغال ، وموجها سهام الاتهام إلى رئيس الفريق باعتباره المسؤول عن الانتدابات ، ولم يخف في تصريحه أنه طالب باجتماع عاجل مع أعضاء المكتب ولم يستجيبوا . الفوز الثاني على التوالي للفريق الطنجي رفع رصيده إلى ست نقط ، ورغم هذا المسار الموفق ، فالمدرب عبد الحق بنشيخة أكد أن رهانه الآن هو مجاراة نقط قوة فريقه ونقط ضعفه ، ووعد بتحسين المردود استقبالا ، لكنه نفى أن يكون رسم من الآن هدف التنافس على لقب الدوري . فريق أولبيك خريبكة قاوم طيلة الوقت القانوني للمباراة التي جمعته بالمغرب التطواني ، لكنه استسلم في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب ( د 93 ) ، حيث وقع اللاعب ياسين لكحل هدف الفوز ، وبهذه النتيجة رفع الماط رصيده إلى أربع نقط ، مؤشرا على انطلاقة مشرفة ، وفي المقابل فرصيد فريق لوصيكا الذي اختار مدربه أسلوبا دفاعيا صرفا ، هو صفر نقطة ، مع مباراة ناقصة أمام الوداد البيضاوي ، ولعل المتتبعين أجمعوا على أن عملا كبيرا ينتظر يوسف المريني بدنيا وتكتيكيا ونفسيا حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي .