دعم الأنشطة المدرة للدخل بميسور تم مؤخرا بمدينة ميسور، إقليم بولمان، إطلاق برنامج الدعم لخلق وتنمية الأنشطة المدرة للدخل، قصد تعزيز الاندماج الاقتصادي لساكنة إقليمي بولمان وصفرو. ويأتي هذا البرنامج، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين الجمعية المغربية لدعم النهوض بالمقاولات الصغرى والمؤسسة السويسرية «دروسوس»، في أعقاب تشخيص ميداني تم إنجازه سنة 2006 بتعاون مع منظمة «أوكسفام» الكيبيكية حول الأنشطة الاقتصادية للنساء بهذين الإقليمين. ويروم هذا البرنامج دعم الجمعيات المحلية التي تنشط في مجال التنمية حتى تمكن النساء القرويات في وضعية اجتماعية صعبة، وغير الممدرسات والمهمشات، من تحقيق استقلاليتهن الاقتصادية. وسيمكن هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى أربع سنوات، من دعم قدرات الجمعيات المحلية لتضطلع بدور فعال في مسلسل التنمية الاقتصادية المحلية وتشجيع الإبداع وتطوير الأنشطة المدرة للدخل. وقد مكنت المرحلة الأولى للبرنامج ما بين أبريل 2010 ومارس 2011 ، من تحديد الشركاء الذين سيواكبون هذا العمل ودعم الساكنة المعنية بشكل مباشر في المدينتين المستهدفتين. وسيتم التركيز خلال المرحلة الثانية، التي تمتد من أبريل 2011 إلى مارس 2014، على التطبيق الفعلي لمشروع تنمية الأنشطة المدرة للدخل. وتميز إطلاق هذا البرنامج بالتوقيع على اتفاقيات مع الشركاء المحليين وتعميق النقاش حول إشكالية تنمية الأنشطة النسوية المدرة للدخل على صعيد إقليميصفرو وبولمان. أيام تكوينية بابن الويدان أزيلال حول التنمية في إطار تفعيل برنامج دعم التخطيط الجماعي، انطلقت بجماعة بين الويدان إقليم أزيلال، أيام تكوينية تنظمها المنسقية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية لجهة تادلة-أزيلال بشراكة مع المديرية العامة للجماعات المحلية واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وهذه الأيام التي تستمر حتى عاشر مارس الجاري، تنظم لفائدة جمعيات المجتمع المدني وممثلي المصالح الخارجية بالجماعات المحلية. وتروم الدورة التكوينية تقوية وتنمية قدرات الفاعلين التنمويين المحليين من أجل المساهمة بفعالية في تنفيذ المخطط الاستراتيجي للجماعات المحلية التي يتواجدون بها، وترجمة مضامين المخططات الجماعية للتنمية على أرض الواقع. تدابير لإنقاذ الماشية من آثار الجفاف بكلميم ناقش أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة كلميم - السمارة خلال الدورة العادية الأولى للغرفة برسم سنة2011 التدابير الواجب اتخاذها لإنقاذ الماشية من آثار الجفاف جراء ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة بداية الموسم الفلاحي الحالي. وركزت تدخلات الأعضاء على ضرورة تزويد مربي الماشية بالكميات اللازمة من الأعلاف وتوزيعها في الوقت المناسب وبأثمنة مناسبة حتى تستجيب لطموحات الكسابة وحاجياتهم الأساسية فضلا عن خلق نقط ماء جديدة والزيادة في عدد الصهاريج المائية البلاستيكية المخصصة لتروية الماشية. غير أن بعض المتدخلين الذين اعتبروا أن الجفاف يعد مشكلا هيكليا أكدوا على ضرورة استيعاب الفلاحين بشكل جيد لمخطط المغرب الأخضر ومواكبته من خلال التكتل في إطار تنظيمات مهنية جماعية تشكل مخاطبهم الأساسي. على صعيد آخر ناقش الأعضاء خلال هذه الدورة التدابير والإجراءات المتخذة لمحاربة الخنزيز البري الذي يشكل خطورة على ساكنة بعض الجماعات ويلحق أضرارا كبيرة بالفلاحين. وفي هذا السياق وحسب معطيات للمديرية الجهوية للمياه والغابات فقد عرفت سنة 2010 تنظيم حوالي42 إحاشة تم خلالها اصطياد359 خنزيرا فيما ستعرف السنة الجارية تنظيم64 إحاشة للقضاء على هذا النوع من الوحيش على مستوى إقليمكلميم و19 إحاشة أخرى على مستوى إقليم طاطا. كما تمت مناقشة التدابير المتخذة لمحاربة الأمراض عند قطعان الماشية ومحاربة القوارض والمتمثلة على الخصوص في توفير الأدوية البيطرية لحماية القطيع من الأمراض المعدية وخاصة منها مضادات الطفيليات والحقن المضادة لتسممات الأمعاء وجدري الأغنام والمجترات الصغيرة.