تعرض مواطن ومهاجر مغربي ببلجيكا لاعتداء من طرف «بلطجية» وزير الهجرة المغربي خلال لقاء جمعه مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،في إطار حملته الانتخابية السابقة لأوانها، وصفه المتتبعون لمتوالياته في العاصمة البلجيكية بروكسيل بكونه «شنيعا» و»همجيا» وأدانته فعاليات جمعوية في المهجر. و خلف هذا الاعتداء الشنيع الذي تناقلته شبكات مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة الضوء، موجة من الغضب والسخط في صفوف مغاربة الخارج ،وفي الوقت ذاته موجة من التضامن والمساندة . لقد تعرض المهاجر المغربي، الذي لم تعرف قضيته الحل المنصف منذ سنوت للضرب والتعنيف، خلال لقاء أشبه بتجمع انتخابي قبل أن يكون وظيفيا، ولم تتم مراعاة تقدمه في السن ولا كرامته التي عبثت بها أياد متسلطة مرافقة للوزير، هذا الأخير الذي يتشدق أمام وسائل الإعلام، كلما سمحت له الفرصة، بادعائه أنه يضحي بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعات مغاربة المهجر . هذا، وكانت جهات حقوقية بالمهجر قد التقطت هذا الحدث مطالبة الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه وكذا تحديد المسؤوليات وتفعيل القانون، خاصة أن الذنب الذي اقترفه هذا الرجل كان إصراره فقط على طرح مشكلته أمام وزير الهجرة بشكل سلمي وحضاري، كما هو واضح في شريط الفيديو المتداول عبر فضاء الفايس، من أجل إنصافه من مافيا العقار وأحد مسؤولي مؤسسة مالية مغربية وفق الشريط ذاته . وتجدر الإشارة إلى أن شريحة كبيرة من أفراد الجالية المغربية، تتعرض باستمرار للنصب والاحتيال من طرف مثل هذه الجهات، التي احترفت سرقة ممتلكات مغاربة الخارج في واضحة النهار، مستغلة في ذلك بطء العمل القضائي. وقد طرح هذا الحدث، من جديد، سؤال كيفية حفظ ممتلكات مغاربة الخارج من مافيا العقار ومحترفي النصب والاحتيال ؟؟؟