تعرض الطفل رمضان من أبناء الصحراء يوم 30 غشت 2016 لحادثة خطيرة على مستوى الرقبة وهو يمارس هوايته المفضلة، السباحة في شاطىء سيدي إفني حيث اصيب على مستوى الرقبة نتيجة ارتطام رأسه بالرمال. مصادر من عائلة الطفل حكت تفاصيل مؤلمة عن عدم جدية بعض مسؤولي القطاع الصحي بجهة كلميم واد نون واستهتارهم بحالة ابنهم بعد نقله مباشرة إثر إصابته إلى مستشفى سيدي إفني الذي وصفه مصدرنا بالمفتقر لجهاز السكانير والات يمكنها تشخيص حالة الطفل رمضان بدقة. هذا الأخير «مستشفى سيدي إفني»أرسله بدوره إلى المستشفى العسكري بكلميم بعد تصريح أبيه باستعداده لأداء جميع التكاليف المادية للتشخيص والعلاج ليفاجؤوا برفض استقباله بدعوى عدم انتمائه للقطاع العسكري لتدخل العائلة مجددا في دوامة من الانتظار والتماطل بين المستشفى الجهوي والعسكري بكلميم دون أي تدخل لإنقاذ حياة الطفل الخطيرة والتي شخصها طبيب المستعجلات بالمستشفى بكونها جاءت نتيجة انسداد أحد العروق على مستوى الرقبة وله علاقة مباشرة بالجهاز التنفسي الذي يمكن أن يتوقف في أي لحظة وتتوقف معه حياة الطفل رمضان، والذي تم نقله بعد ذلك إلى مدينة أكادير . هذه الحادثة تكشف حقيقة خطابات وزير الصحة الوردي و مديره الجهوي والإقليمي في كون جهاز سكانير يشتغل بشكل اعتيادي داخل المستشفى الجهوي بكلميم وتستفيد الساكنة من خدماته بشكل متواصل ، وترجع إلى الأذهان الحادثة الأخرى التي وقعت مؤخرا ذهب ضحيتها ثلاثة أرواح في وقت واحد بعدما تم نقل امرأة حامل بتوأمين من مستشفى بويزكارن عبر سيارة إسعاف تابعة للدولة هذه الأخيرة توقفت في الطريق الرئيسية رقم واحد بين بويزكارن و كلميم نتبجة إصابتها بعطب تقني وقت كاف لتدهور حالة المرأة وتوأمها مما تسبب في وفاتها وتوأمها أثتاء وصولها إلى المستشفى الجهوي بكلميم. ولا يكاد يمر يوم دون أن تسجل حالات خطيرة كهاته داخل القطاع الصحي بجهة كلميم واد نون خاصة جهاز سكانير بالمستشفى، فما فتئ المواطنون المعنيون بخدماته يصرحون دائما بتوقفه أو غياب المسؤول عنه لأسباب لا يفهمونها فيما المندوب الجهوي لوزارة الصحة بالجهة يصرح في جميع الأنشطة التي يستضاف فيها بكون الجهاز دائم الاشتغال؟