دخلت عائلات معتقلي مدينة سيدي إفني الذين أدينوا بسبب اقتحامهم للقنصلية الإسبانية القديمة،في إضراب و إعتصام مفتوحين منذ أسبوع، حيث أصروا على المبيت في العراء أمام مقر القنصلية الإسبانية المغلقة منذ1969،والإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة احتجاجا على عملية تنقيل أبنائها الثمانية من سجن تيزنيت إلى أيت ملول. وذكر بلاغ صادر عن عائلات المعتقلين الثمانية أن خطوة الإعتصام والإضراب عن الطعام تأتي تضامنا مع «فلذات أكبادها الذين يقضون ريعان شبابهم خلف القضبان،بعد مرورما يناهز شهرا عن اعتقالهم». كما أنكما أن» تفاقم معاناة عائلات المعتقلين خاصة بعدما تم نقلهم إلى السجن المحلي بأيت ملول في نهاية شهر غشت،وهم مضربون عن الطعام دون مراعاة حالتهم الصحية». لكن لما اتصلنا بالمديرية الجهوية للسجون بجهة سوس ماسة،أكدت أن «خلفيات تنقيل هؤلاء المعتقلين الثمانية كانت بدواعي مثولهم لدى محكمة الإستئناف بأكادير في القريب العاجل،خاصة أنهم استأنفوا الحكم الصادرفي حقهم من طرف ابتدائية تيزنيت». مضيفا أن»هذا الإجراء متخذ مع جميع السجناء المدانين ابتدائيا و الذين تتحول ملفاتهم إلى محكمة الإستنئاف،كما أن عملية تنقيل السجناء من سجن إلى آخر لا تكتسي أي خرق للقانون،بل عمل جار به العمل في السجون المغربية منذ الإستقلال،بحيث تحكمه اعتبارات عديدة منصوص عليها في القانون المنظم للمؤسسات السجنية بالمغرب».