استقبل المغرب إلى غاية 26 غشت 2016، 2.290.981 مغربي مقيما بالخارج في مجموع نقط العبور البحرية والجوية والبرية. وتسير عملية مرحبا 2016، منذ انطلاقها بتاريخ 5 يونيو، في ظروف جيدة ودلك بفضل الامكانيات التي تم تسخيرها والتدابير المتخذة من أجل إنجاحها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. فبتاريخ 29 يونيو 2016 قام جلالة الملك محمد السادس بزيارة ميناء طنجة المتوسط حيث اطلع خلالها عن قرب على سير عملية الاستقبال والتقى جلالته ببعض افراد الجالية المقيمين بالخارج القادمين من الجزيرة الخضراء.و تأتي هذه الزيارة لتؤكد العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة نصره الله لافراد الجالية المقيمين بالخارج و حرصه الدائم على نجاح هذه العملية استقبالهم . تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تساهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى جانب جميع المتذخلين من القطاعين العام والخاص، في تنظيم هذه العملية الإنسانية الفريدة من نوعها والتي تعمل على مرافقة ما يناهز 2,5 مليون من أفراد الجالية طيلة فترة العبور ، وذلك من خلال عملية الاستقبال التي تتم على مستوى 17 نقطة مجهزة في المغرب و الخارج 4 منها موزعة بين فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، و 13 على مستوى الموانئ والمطارات وباحات الاستراحة على المستوى الوطني حيث يتم تقديم الخدمات الطبية والاجتماعية اللازمة والملائمة لمتطلبات الجالية من طرف فرق طبية و شبه طبية و اخرى اجتماعية تمت تعبئتها من طرف المؤسسة طيلة ايام الاسبوع و على مدار 24 ساعة. والى حدود 26غشت 2016، تم تسجيل عبور 2.290.981 شخص على مستوى مجموع نقط العبور. و قد سجل مجموع الوافدين ارتفاعا بقيمة % 3,37 مقارنة مع السنة الماضية . و على غرار السنوات الفارطة سجل العبور عبر النقط البحرية اكبر نسبة مقارنة مع باقي النقط الاخرى اذ بلغ هذه السنة بنسبة% 60,2 أي 1.379.527 شخصا. و من بين مجموع الوافدين حتى تاريخ 25 غشت قد قامت المؤسسة بمواكبة ما مجموعه 62244 شخصا من خلال مجموعة من الخدمات في مجالات الإدارة والنقل والتوجيه منهم 10164 شخصا استفادوا من الخدمات الطبية . ابتداءا من تاريخ 17 غشت 2016 دخلت عملية مرحبا في مرحلتها الثانية مع عودة أفراد الجالية إلى بلدان الاقامة . و لضمان مرور عملية العودة في أحسن الظروف عملت المؤسسة على تقوية الترتيبات الخاصة بالمواكبة وتعبئة موارد بشرية اضافية من أطر طبية و شبه طبية و اجتماعية على مستوى جميع نقط العبور الوطنية. كما وضعت ترتيبات خاصة لفائدة المسافرين عبر الحفلات المنطلقة من ميناء طنجة المتوسط. إذ شرع العمل بهذه الترتيبات الخاصة منذ صيف 2015 بشراكة مع سلطات ميناء طنجة المتوسط و شركات الملاحة البحرية و شركات النقل بدعم من القوات المساعدة و الدرك الملكي انطلاق من باحة الاستراحة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن. و تهدف الى التحكم في ولوج الحفلات الي ميناء طنجة المتوسط في فترات الدروة التي تعرفها مرحلة العودة و ذلك من خلال تسهيل كل العمليات الخدماتية والإدارية على مستوى باحة الاستراحة طنجة المتوسط . و في هذا الاطار، قامت سلطات الميناء بتوفير منصة معلوماتية عبر الانترنيت من أجل استيفاء عمليات تسجيل المسافرين وحجز التذاكر وبطاقات الإركاب الموحدة و القابلة للتبادل بين مختلف شركات الملاحة. بالموازاة مع ذلك يتم تنسيق حركتي الذهاب والإياب صوب الميناء من قبل الحافلات حسب الأماكن المتوفرة والوضعية حركة السير بالميناء ويخضع خروج الحافلات لترخيص لهذا الغرض. ستمكن هذه الترتيبات من التحكم في تدفق الحفلات و تدبير انتظارالمسافرين على مستوى باحة الاستراحة التي توفر لهم مجموعة من الخدمات و المرافق الاساسية.