قالت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب يوم أمس الاثنين إن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المملكة تراجع إلى 1.6 بالمئة في يوليوز من 2.3 بالمئة في يونيو بسبب تباطؤ الزيادة في أسعار الأغذية. ونزل معدل التضخم السنوي لأسعار الغذاء إلى 2.7 بالمئة من 4.4 بالمئة في الشهر السابق في حين سجل تضخم أسعار السلع غير الغذائية تراجعا طفيفا إلى 0.5 بالمئة في 12 شهرا حتى يوليوز من 0.6 بالمئة على أساس سنوي في يونيو. وذكرت المندوبية أن تكاليف النقل انخفضت 1.1 بالمئة لكن أسعار الفنادق والمطاعم ارتفعت 2.6 بالمئة دون الخوض في تفاصيل. وعلى أساس شهري تراجع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 0.2 بالمئة في يوليوز مقارنة مع 0.4 بالمئة في يونيو مع انخفاض تضخم أسعار السلع الغذائية إلى 0.4 بالمئة من 0.8 بالمئة. وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز 2016 على الخصوص أثمان «الخضر» ب 3%و»السمك وفواكه البحر» ب 0,7% و»الحليب والجبن والبيض» ب 0,3%. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان «الفواكه» ب 0,3% و»اللحوم» ب 0,1%. وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في وجدة ب 1,1% وفي الرباط والعيون ب 0,9% وفي سطات ب 0,6% وفي فاس ب 0,4%. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم ارتفاعا في الدارالبيضاء والحسيمة ب 0,5% وفي أكادير ب 0,3%. بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,6% خلال شهر يوليوز 2016. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 2,7% والمواد غير الغذائية ب 0,5%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,1% بالنسبة ل «النقل» وارتفاع قدره2,6% بالنسبة ل «المطاعم والفنادق». وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يوليوز 2016 ارتفاعا ب 0,1% بالمقارنة مع شهر يونيو 2016 وب 1,5% بالمقارنة مع شهر يوليوز 2015.