اطلقت الصين الثلاثاء قمرا اصطناعيا للاتصالات هو الاول في العالم الذي يعمل بشيفرة الكم، على ما ذكرت وسائل الاعلام الحكومية، في انجاز تقني كبير لبكين التي تأمل بانشاء نظام اتصالات عصي على القرصنة. ونفذت عملية الاطلاق عند الساعة 17,40 ت غ من يوم الاثنين في صحراء غوبي شمال الصين، على ما اعلنت وكالة انباء الصينالجديدة، في وقت تبذل فيه الولاياتالمتحدة واليابان ودول اخرى جهودا للانطلاق في هذه التقنية. واستثمرت الصين مبالغ مالية ضخمة في هذا السباق العالمي في مجال التكنولوجيا لتكون السباقة فيها، علما انها تنفق مبالغ طائلة في الابحاث العلمية المتقدمة وفي مجال استثمار موارد الاجرام الفضائية والتعديلات الوراثية. واطلق على هذا القمر اسم «موزي» تيمنا بالفيسلوف الصيني الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، وهو سيستخدم التقنيات الكمية في الاتصالات ذات المدى البعيد. وبخلاف وسائل الاتصالات العادية، تعتمد هذه التقنية على الفوتونات لفك مفاتيح الشيفرة، ولا يمكن اعتراض هذه الجزيئات الدقيقة جدا، اذ ان اي محاولة تنصت يمكن ان تدمر الجهاز المستخدم لها. وسبق ان نجح العلماء في بث رسائل مشفرة بهذه التقنية لمسافات قصيرة، لكن القمر الاصطناعي سيحاول بث رسائل بين بكين واورومتشي عاصمة اقليم شينجيانغ شمال غرب الصين، لمسافة 2500 كيلومتر. وكانت الصين حددت انجاز هذه التقنية كواحد من اهدافها في السنوات الخمس المقبلة، بحسب خطة نشرتها في شهر مارس الماضي. علماء يجدون مضادا حيويا جديدا محتملا داخل أنف الإنسان اكتشف علماء في ألمانيا بكتيريا مخبأة في الأنف تنتج مضادا حيويا يمكن أن يقتل العديد من مسببات الأمراض الخطيرة بما في ذلك البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وقال الباحثون إن هذه النتيجة التي نشرت في دورية (نيتشر) قد تؤدي في يوم ما إلى ظهور فئة جديدة كاملة من العقاقير لمكافحة الأمراض البكتيرية المقاومة للعقاقير. وقال أندريس بيشيل كبير الباحثين وهو من جامعة توبنجن للصحفيين عبر الهاتف إن التجويف الأنفي غني بنظام بيئي يحوى 50 أو نحو ذلك من أنواع البكتيريا المختلفة. وقال إن هذا «هو السبب في إمعاننا النظر في هذا الجزء بالذات من الجسم. وقد أدى بنا إلى بعض النتائج غير المتوقعة والمثيرة التي ربما تكون مفيدة جدا في البحث عن مفاهيم جديدة لتطوير المضادات الحيوية.» وحتى الآن ت عزل معظم المضادات الحيوية عن البكتيريا التي تعيش في التربة أو البكتيريا البيئية الأخرى ولكن الباحثين قالوا إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على قيمة الميكروبات البشرية كمصدر جديد محتمل. وقال بيشيل «الجسم البشري به كثير من المواضع البيئية المختلفة. «ربما يكون هذا المكان المناسب للبحث عن مضادات حيوية بشرية جديدة.» وشدد بيشيل على أن البحث في مرحلة مبكرة جدا وأن الفريق سيحتاج لسنوات عمل كثيرة وإن الوضع المثالي سيكون التعاون مع شركة للمنتجات الدوائية قبل إمكان تطوير واختبار مضاد حيوي جديد في تجارب سريرية.