أعلنت مصادر متطابقة يوم السبت، ان داريا كليشينا، الروسية الوحيدة التي سمح لها بالمشاركة في منافسات ألعاب القوى في اولمبياد ريو، تم استبعادها أخيرا من الالعاب وتقدمت باستئناف الى المحكمة. كليشينا (25 عاما) الاختصاصية في الوثب الطويل هي الرياضية الوحيدة التي سمح لها الاتحاد الدولي لالعاب القوى بالمشاركة في الاولمبياد بعدما استبعد الفريق الروسي بأكمله عقب تقرير ماكلارين الذي سلط الضوء على قضية التنشط المنظم والممنهج للدولة الروسية في الرياضة. وأكدت محكمة التحكيم الرياضي للصحافة ان داريا كليشينا لجأت إلى الغرفة المختصة لمحكمة التحكيم الرياضي في ريو دي جانيرو للاحتجاج على القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لألعاب القوىوالقاصي بعدم الاعتراف بها كرياضية مؤهلة للمشاركة في الالعاب الاولمبية. واتهم تقرير ماكلارين الذي نشر في 18 يوليوز الماضي، الدولة الروسية بوضع نظام تنشط في كافة الرياضات. وكانت كليشينا (25 عاما) الرياضية الوحيدة التي سمح لها الاتحاد الدولي بالمشاركة لانها تقيم في فلوريداالامريكية منذ 2013، معتبرا أن حياتها في الولاياتالمتحدة حمتها من نظام التنشط الذي وضعته الدولة الروسية بحسب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وحرم النجوم الروس الاخرون جميعا من المشاركة وعددهم 67 بناء على تقرير أول للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات صدر في نونبر الماضي عن التنشط المنظم والممنهج للروس، بينهم البطلة الاولمبية مرتين في القفز بالزانة يلينا ايسينباييفا التي كانت تحلم بانهاء مسيرتها بلقب اولمبي ثالث في الاولمبياد الخامس في مسيرتها الاحترافية. واضطرت بطلة العالم في الوثب العالي ماريا كوتشينا وبطلة العالم في 110 م حواجز سيرغي شوبنكو للبقاء في روسيا. وأكد الاتحاد الدولي لالعاب القوى في وقت سابق ان كليشينا تستجيب لمعايير أهليتها خصوصا انها تتدرب في فلوريدا حيث تقيم وانها كانت ملتزمة لفحوصات المنشطات، قبل ان يقرر امس استبعادها. واعلن المتحدث باسم الاتحاد الدولي أن «الاتحاد الدولي يؤكد انه سحب من داريا (كليشينا) أهليتها الاستثنائية» ، مشيرا إلى أن «هذا السحب يستند الى معلومة جديدة حصلنا عليها وتشاركناها مع داريا الاسبوع الماضي». ويوجد مقر محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (سويسرا)، لكنه تحول إلى ريو دي جانيرو خلال الالعاب الاولمبية التي تختتم في 21 غشت الجاري .