خطف مواطن أمريكي وآخر أسترالي في العاصمة الأفغانية قال مسؤولون في وزارة الداخلية الأفغانية، الاثنين، إن السلطات المحلية تبحث عن أسترالي وأمريكي خطفهما مسلحون في العاصمة كابول. وأوضحت المصادر ذاتها أنه يعتقد بأن المواطنين الأمريكي والأسترالي، اللذين يعملان مع جامعة كابول، تم خطفهما من قبل أربعة أو خمسة مسلحين في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، مشيرة إلى أنه لم تتضح على الفور الجهة المسؤولة عن خطفهما. من جهتها، أكدت السفارة الأسترالية في كابول خطف أحد رعاياها، مضيفة أنها لن تدلي بمزيد من التفاصيل لاعتبارات الخصوصية والسلامة. من جانبها، قالت وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، في بيان لها ، «ما زلنا ننصح الأستراليين بعدم السفر إلى أفغانستان، بسبب خطورة الوضع الأمني الشديدة، بما في ذلك التهديد الحقيقي بالخطف». بدورها أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان بهذا الخصوص، أنها على علم بتقارير عن خطف أمريكي، لكن ليس لديها المزيد من المعلومات. ارتفاع حصيلة اعتداء بمستشفى جنوب غرب باكستان إلى 45 قتيلا لقي 45 شخصا على الاقل مصرعهم وأصيب العشرات بجروح ،اليوم الاثنين، في انفجار قنبلة وسط حشد من الصحافيين والمحامين تجمعوا داخل مستشفى كويتا، جنوب غرب باكستان، احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين بعد مغادرته منزله متوجها الى عمله ببلوشستان. وأظهرت لقطات فيديو جثثا متناثرة على الأرض، بعضها متفحما، وسط الدماء وشظايا الزجاج المحطم، فيما كان ناجون يبكون ويواسي أحدهم الآخر. وقال وزير الصحة في إقليم بلوشستان المضطرب، رحمة صالح بلوش،في تصريح صحفي «هناك 45 قتيلا على الاقل وفق الأرقام المؤكدة ونحو خمسين جريحا»، مضيفا أن الجيش انتشر داخل مستشفيات المدينة وفي محيطها. ويعد هذا الهجوم ثاني أكثر الاعتداءات دموية في باكستان هذه السنة، بعد مقتل 75 شخصا في انفجار قنبلة خلال عطلة نهاية اسبوع الفصح في لاهور. واحتشد عدد كبير من المحامين والصحافيين في المستشفى بعد اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان ،بلال انور قاسي، بإطلاق نار صباح الاثنين، حسب أكبر حريفال وزير داخلية الاقليم . ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار داخل المستشفى أو عن اغتيال قاسي. ..إضراب عمال القطارات في انجلترا يربك المسافرين تعذر على مئات الآلاف من ركاب القطارات في لندنوجنوبانجلترا الحصول على وسيلة نقل، الاثنين، مع دخول العاملين في السكك الحديدية في إضراب يستمر خمسة أيام. وقالت شركة (ساذرن)، التي تسير القطارات، في هذا الصدد، إن 60 في المائة فقط من خدماتها ستعمل خلال الإضراب، وهو الأطول من نوعه الذي تعلنه السكك الحديدية في بريطانيا منذ حوالي 50 عاما. ويشكل الإضراب مصدر إزعاج جديد للركاب، الذين عانوا على مدى أشهر من تأخر القطارات وإلغاء رحلاتها، بسبب ارتفاع معدل الإجازات المرضية للعاملين. وكانت شركة (ساذرن) استبعدت، في يوليوز الماضي، 341 قطارا، أي ما يعادل 15 في المائة من قطاراتها لتضمن ما قالت إنه خدمة أكثر انتظاما. ويدور الخلاف حول دور عمال خدمات الركاب المسؤولين حاليا عن فتح أبواب القطارات وإغلاقها، حيث يقول اتحاد عمال (ار.ام.تي)، وهو من أقوى اتحادات العمال البريطانية، إن الشركة تريد الاعتماد على قطارات لا تحتاج سوى للسائق، وبذلك تقليص الدور الأمني لهؤلاء العمال. من جهتها، اعتبرت شركة (جوفيا تيمزلينك ريلواي)، أكبر شركة للسكك الحديدية في بريطانيا، أن التغيير سيقلل من إلغاء رحلات القطارات ولن يحتاج القطار إلى سائق وعمال خدمات معا. وخلال محادثات، جرت الأسبوع الماضي، قال اتحاد (ار.ام.تي) إنه عرض إلغاء الإضراب إذا وعدت الشركة بتواجد عامل آخر بالقطار حتى استكمال المفاوضات، لكن هذه المفاوضات فشلت.