مباشرة بعد فضيحة «فدان بارك»، و التعريفة الخيالية التي اعتمدتها شركة «فدان بارك» بالمرآب تحت أرضي بساحة الفدان الجديد، الذي دشنه جلالة الملك نهاية الأسبوع المنصرم، و التي خلفت سخطا و استياء وسط الرأي العام التطواني، حيث ذهب رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة فايسبوكية لمقاطعة المرآب الفضيحة،طفت على السطح فضيحة مدوية بأرضية و تجهيزات ساحة الفدان الجديد بتطوان، حيث تداول الرأي العام المحلي بتطوان، ورواد المواقع الاجتماعية، فضيحة بداية ظهور علامات الغش في أعمال بناء وتبليط أرضية ساحة الفدان. وأرفق نشطاء الفايسبوك تعليقاتهم بصور تطاير أرضية فضاءات ساحة الفدان، و خاصة الزليج، حيث أجمعت التعليقات على ثبوت حالة الغش في عملية البناء و التبليط، مما قد يهدد مستقبل الساحة، و يهدد الأهداف و الإشارات السياسية و التاريخية وراء إحداث و إعادة هذه المعلمة التاريخية لمدينة تطوان. وطالب الرأي العام المحلي، السلطات المعنية بفتح تحقيق في الموضوع، خاصة و أن المشروع يندرج ضمن المشاريع المهيكلة التي يرعاها جلالة الملك. ويذكر أن ساحة الفدان، كان قد أشرف على افتتاحها جلالة الملك بمناسبة ذكرى تربعه على العرش ، يوم السبت الماضي، حيث تم إنجازها في إطار المشاريع المهيكلة الرامية إلى مواكبة التنمية السوسيو – اقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، بغلاف مالي إجمالي قدره 42 مليون درهم.