لم يخض الملاكم المغربي حسن سعادة نزاله يوم السبت في وزن أقل من 81 كيلو غرام أمام الملاكم التركي محمد نادر أونال ،حيث أن الملاكم المغربي ظل رهن الاعتقال بعد اتهامه بالتحرش بموظفتين بالقرية الأولمبية، وهو ما جعله يتخلف عن الحضور لمراقبة الأوزان قبل أي نزال ليتم إقصاؤه، وقد تم تمديد مدة الحبس الاحتياطي لخمسة عشر يوما إضافية. . وبخصوص التهمة التي وجهت لسعادة، نفت جامعة الملاكمة ما نسب إليه وبرأته من تهمة التحرش أو الاغتصاب، وأشارت في بلاغ لها، أن سعادة كان رفقة ملاكميين مغربيين أكدوا أنهم لم يسمعوا أي حوار مع العاملتين. ومن جهته، قال نور الدين بن عبد النبي، رئيس البعثة المغربية والأمين العام للجنة الأولمبية المغربية في تصريح صحفي،إن الملاكم المغربي بريء حتى تثبت إدانته. وأشار نور الدين أن السفارة المغربية في البرازيل، قامت بتوكيل محامي، حتى يقوم بمتابعة الملف . وأكدت السفارة المغربية بالبرازيل أنها تتابع عن كثب تطورات قضية الملاكم المغربي حسن سعادة. وقال سفير المملكة في تصريح صحفي، بأن السفارة المغربية كلفت محاميا برازيليا للدفاع على الملاكم المغربي، وأن عاملتا النظافة لا تتوفران على دليل يثبت اتهامهما. وكان نور الدين بن عبد النبي، قد أكد في تصريح لوكالة رويترز « الملاكم بريء. عاملة الغرفة وصديقتها هما من هاجمتاه. قال الملاكم إن لديه شهودا على ذلك». وكانت الشرطة البرازيلية قد أعلنت في وقت سابق، أنها أوقفت احتياطيا الملاكم المغربي حسن السعادة للاشتباه في قيامه ب»اغتصاب» عاملتي نظافة في القرية الأولمبية.. وأوضحت في بيان «بحسب التحقيق، قام الرياضي باغتصاب عاملتي تنظيف برازيليتين في قرية الرياضيين الأولمبية». وأضافت «بحسب أدلة تم جمعها، تم إيقاف الملاكم احتياطيا». وبحسب الشرطة، أوضح موقع «جي1» لقناة غلوبو أن الملاكم « استدعى السيدتين إلى غرفته بدعوى أنه بحاجة إلى معلومة. وبمجرد دخولهما «هاجمهما مداعبا فخذي إحداهما وثديي الأخرى».