تعزيزات أمنية غير مسبوقة والأجهزة الأمنية تقوم يوميا بنحو مليون عملية مراقبة تعزيزات امنية كبيرة تشهدها ريو تبدو واضحة للعيان من خلال انتشار كثيف لرجال الامن والجيش قرب المرافق الرياضية وفي المفترقات والطرقات الكبرى .وكانت منظمة التعاون الشرطي الدولية (انتربول) اكدت ان فريقا من عناصرها يتضمن خبراء في مكافحة الارهاب انتشر في البرازيل لتعزيز امن الالعاب الاولمبية الى جانب عناصر من الشرطة من 55 بلدا. وباستطاعة فريق «ايمست» (انتربول ماجور ايفنتس سابورت تيم» الذي يشارك في الاحداث الكبرى والموجود في مركز تعاون الشرطة في برازيليا، الدخول مباشرة وفورا الى قواعد المعطيات العائدة للمنظمة، وكذلك تبادل الرسائل العاجلة والمعلومات الاساسية (بصمات الاصابع والصور والحمض الريبي النووي وبطاقات الاشخاص المطلوبين). وحسب بيان للانتربول، يضم فريق «ايمست» عناصر من 190 بلدا يتعاونون مع 255 شرطيا من 55 دولة، وقواعد المعلومات هذه تحتوي خصوصا على معلومات تخص 7700 ارهابي اجنبي. ولكي تؤمن الدخول الى البلاد، تقوم البرازيل يوميا بنحو مليون عملية مراقبة كحد وسطي على حدودها من خلال استخدام قاعدة اس ال تي دي (جوازات السفر الضائعة والمسروقة) وقاعدة الاشخاص المطلوبين. وكشف الامين العام لمنظمة الانتربول التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها، يورغن ستوك في البيان انه «بفضل الشبكة الدولية للانتربول، وسعت السلطات البرازيلية مجالها الامني الى خارج الحدود».واضاف «لا احد يعرف من اين يأتي التهديد الارهابي، لهذا فان التعاون الدولي امر اساسي». المخاوف الأمنية صداع في رأس الرماة بأولمبياد ريو تسبب مخاوف أمنية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تحتضنها ريو دي جانيرو صداعا للرماة المشاركين في الدورة. وقال الرامي النيوزيلندي رايان تايلور الذي سينافس في الأولمبياد للمرة الثالثة بعد ساعات من وصوله إلى ريو، إن أمامه فترة قليلة على انطلاق المنافسات حيث يشارك في مسابقة البندقية من الوضع راقدا لمسافة 50 مترا.وقال تايلور البالغ عمره 36 عاما ويعمل في مجال التشييد والبناء بعيدا عن المنافسات «عندما وصلنا إلى المطار أخذوا منا بنادقنا. إنه أمر سخيف.. وسنحصل عليها في المضمار. لا يسمح لنا بالطبع بحمل هذه الأشياء إلى القرية الأولمبية».وشددت السلطات البرازيلية إجراءاتها الأمنية حول المجمعات الأولمبية، والتي من المتوقع أن تشهد نحو نصف مليون زائر للمدينة الساحلية حيث تواجه مخاوف من العنف المستشري في الأحياء الفقيرة بالمدينة فضلا عن خطر تعرض الأولمبياد لهجمات. وأضاف تايلور انه كان يثق في وصول متعلقاته قائلا «طالما وصلت المتعلقات فهذه بداية جيدة، يساورنا القلق إذا لم نحصل عليها».وأبدت زميلته ناتالي روني (28 عاما) المشاركة في مسابقة الأطباق من الحفرة مجموعة مختلفة من المخاوف خلال استعداداها للمنافسة في مضمار جديد.وقالت «المضمار صعب للغاية وبه أشياء لم نعتد التدريب عليها من قبل»، ويبدو أنها مختلفة وتمثل تحديا كبيرا مقارنة بما تدربت عليها في مزرعة والدها في تيمارو.وأضافت روني «الأهداف صعبة للغاية».والأهداف في مسابقة المنافسة في الأطباق صغيرة للغاية وتنطلق في الهواء وتمثل هدفا متحركا، ويصوب الرامي عليها طلقات بندقيته. اصداء من ريو دي جانيرو - عبر رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو تعبيره عن «شديد انزعاجه» من ظروف العمل «غير المريحة» صلب المركز الاعلامي في ريو. خلال زيارة تفقد قام بها الى مركز «برا» الرئيسي قرب القرية الاولمبية ان» ظروف العمل ليست متوفرة بالشكل المطلوب وان الصحافيين يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على المعلومة». وقال «كذلك ظروف الاعاشة ليست جيدة في غياب حتى قوارير المياه واضاف مازحا» يبدو ان رجال الاعلام اذا تواصل الامر هكذا... سيخضعون الى حمية لا ارادية...» - ينظم الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالاشتراك مع اللجنة المنظمة لاولمبياد طوكيو 2020 يوم 8 اوت الجاري في ريوحفلا لتكريم عدد من الصحافيين ورجال الاعلام الذين لهم في رصيدهم ما يفوق 10 دورات اولمبية. - قبل يوم واحد من افتتاح الالعاب التحقت اعداد غفيرة من ممثلي وسائل الاعلام الدولية بريو ليبلغ العدد حاليا حسب التقديرات قرابة 15 الف اعلامي يمثلون الاعلام المكتوب والمسموع والمرئي والالكتروني من مختلف دول العالم. - القرية الاولمبية في مدينة ريو تتعرض ايضا لانتقادات من قبل بعض الوفود الحاضرة. فقد علم مبعوث «وات» الى ريو منصحفي استرالي بالمركز الاعلامي ان «وفد بلاده غادر القرية واتجه للاقامة في احد النزل على نفقته الخاصة بسبب غياب ظروف الاقامة المريحة «مؤكدا ان وفودا اخرى خرجت بدورها من القرية بحثا عن اسباب اوفر للتركيز والراحة. - احد صحافيي قناة «اوغلوبو» البرازيلية اعتبر ان « كثرة التظاهرات الكبرى التي احتضنتها البلاد خلال السنوات الماضية (مونديال كرة القدم 2014) فضلا عن الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد حاليا قلصت نسبيا من حماس المواطن البرازيلي العادي. كل ذلك طبعا في ظل ازمة اقتصادية حارقة وغلاء المعيشة الذي عاد ليضرب بقوة منذ سنوات قليلة..» - انتقدت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية المختصة استعدادات ريو لتنظيم الاولمبياد. ونقل عدد من صحافييها في ريو «صورة سيئة عن مستوى التنظيم» مشيرين بالخصوص الى « ان الاشغال الخاصة بالترميم والصيانة مازالت متواصلة الى الان»و «وسائل مقاومة فيروس «زيكا» ليست جدية ملاحظين ان الشاحنات التي تعبر الشوارع ليلا لرش المبيدات للقضاء على الناموس تحدث ضرار كبيرا بالبيئة والهواء وتعمق ازمة التلوث في المدينة». انتظار قدوم 12.000 مشجع روسي الى ريو دي جانيرو سيكون المشجعون الروس متواجدين بقوة في الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو, حيث من المتوقع ان يبلغ عددهم ما بين 10.000 و 12.000 مناصر لمؤازرة الرياضيين الروس خلال هذه الألعاب (5-21 أغسطس), حسب ما أوردته الصحافة الروسية. وكتبت وكالة تاس نقلا عن القنصل الروسي العام بريو فلاديمير توكماكوف ما يلي: «نتوقع وصول ما بين 10.000 و 12.000 مشجع روسي هنا في البرازيل, حيث اشتروا تذاكر الدخول لحضور مختلف منافسات الأولمبياد». وأضاف القنصل العام ما يلي: «بالإضافة للمشجعين, نتوقع أيضا وصول السياح الروس العاديين, علمنا بأن ريو ستحتضن المنافسات الرياضية و أيضا التظاهرات الترفيهية». ويؤكد الدبلوماسي الروسي قائلا: «لقد استعدت مصالح القنصلية العامة الروسية لهذه الألعاب حيث أعدت مخطط عمل, بالتركيزعلى عمل تنسيقي مع اللجنة الأولمبية الروسية و لجنة تنظيم أولمبيباد-2016. بالنسبة للألعاب نحن جاهزون منذ مدة طويلة, ونحن على استعداد لتقديم يد المساعدة الضرورية للروس». وستشارك روسيا في أولمبياد ريو في 34 نوعا من الرياضات, حسب موقع المنافسات الذي يوضح بأن مجموع 280 رياضي روسي سيشاركون في 178 مسابقة. وتجدر الإشارة أن الأخبار المتداولة على موقع المنافسات ليست نهائية لأن قائمة الرياضيين الروس تتضمن عناصر ممنوعين من المشاركة لتورطهم في قضايا المنشطات, أو لا زالت طلبات مشاركتهم قيد الدراسة. وكان المكتب التنفيذي للجنة الدولية الأولمبية قد قرر يوم 24 يوليو الماضي عدم اقصاء مشاركة الوفد الروسي مخولا الاتحاديات الدولية حرية إشراك الرياضيين «النزهاء», في الوقت الذي منع فيه الرياضيون الروس المتورطون سابقا في قضايا المنشطات حضور ألعاب ريو-2016. الجماهير تنتظر في طوابير طويلة للحصول على تذاكر الاولمبياد تسببت شركة كو سبورت أكبر موزع لتذاكر الاولمبياد والتي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها في حالة غضب عارمة بين الجماهير الذين انتظروا ساعات للحصول على تذاكرهم لاولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو. وطلبت الشركة التي توزع التذاكر على المقيمين في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة واستراليا وعدة دول أخرى من الجماهير الذهاب إلى مقر توزيع التذاكر في ريو للحصول على تذاكرهم التي قاموا بشرائها من الشركة في بلادهم. وانتظر أكثر من مئة مشجع لأكثر من خمس ساعات وقال آخرون إن عملية الانتظار امتدت لساعات طويلة أيضا يوم الأربعاء. قال توم شوركي (68 عاما) من الولاياتالمتحدة إنه وصل إلى ريو في وقت مبكر من أمس الخميس وذهب مباشرة إلى مقر الشركة للحصول على تذاكره لكنه فوجئ بالطوابير الطويلة ولم يستطع الحصول على التذاكر حتى بعد انتظاره لأربع ساعات.وأضاف «هذا سخيف.» ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من متحدث باسم الشركة حول فترات الانتظار الطويلة كما لم ترد اللجنة الاولمبية الأمريكية والتي اختارت كو سبورت لتوزيع تذاكرها على طلب مماثل. وتعرضت الشركة لانتقادات مشابهة في اولمبياد 2012 في لندن بعد أن اضطر البعض إلى الانتظار ست ساعات للحصول على التذاكر. وتقل مبيعات التذاكر في ألعاب ريو عن دورتي لندن وبكين إذ يتبقى نحو 1.2 مليون تذكرة تنتظر البيع حتى الآن. الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تنتقد غياب الفحوصات على الرياضيين البرازيليين انتقدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» غياب الفحوصات على الرياضيين البرازيليين في الاشهر التي سبقت الالعاب الاولمبية الصيفية التي تنطلق الجمعة في ريو. وقال نائب رئيس الوكالة روب كويهلر في حديث لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية: «ارسلنا بريدا لوزير الرياضة البرازيلي والمدير العام للوكالة البرازيلية لمكافحة المنشطات لنعرب عن قلقنا وطلب توضيحات لمعرفة لماذا اوقفت الفحوصات». وبرر البرازيليون غياب الفحوصات بايقاف مختبر ريو من قبل الوكالة الدولية التي اتخذت قرارها في 22 يونيو الماضي بسبب مشاكل في المطابقة، مانعة اياه من اجراء اي فحص لعينات البول او الدم. ثم عادت «وادا» واعطت في 21 حزيران/يونيو الضوء الاخضر لمعاودة العمل في المختبر واشارت السلطة البرازيلية الى انه كان من المستحيل عليها اجراء الفحوصات لانه لم يوافق اي مختبر مرخص من «وادا» على ان يحل بديلا لمختبر ريو. ولم تكن الوكالة الدولية مقتنعة بالجواب البرازيلي بشأن استفسارها عن سبب ايقاف الفحوصات للرياضيين البرازيليين بحسب ما اشار اليه كويهلر قائلا: «هذا الجواب لا يرضينا والتذرع بتغيير الادارة في الوزارة والوكالة (البرازيلية) ليس مقبولا». وواصل: «ليس مقبولا ان تتوقف (الفحوصات) وواقع انه لم يكن هنا اي فحص يشكل مشكلة». يذكر انه وبعد اسبوع على تعليق العمل بالمختبر، تمت اقالة رئيس الوكالة البرازيلية لمكافحة المنشطات ماركو اوريليو كلاين الذي خلفه البطل الاولمبي السابق في رياضة الجودو روجيريو سامبايو. ونفت الوكالة البرازيلية ان رحيل كلاين مرتبط بتعليق العمل بمختبر ريو، قائلة بان الخطوة جاءت نتيجة تغيير الحكومة مع بدء اجراءات محاكمة رئيسة البلاد ديلما روسيف.