احتل المغرب مكانة متقدمة بين دول العالم المتهمة بجريمة غسيل الأموال حسب تقرير مؤسسة «بازل» للحكامة، الذي صنف المغرب ضمن الدول الأكثر تورطا في جريمة غسيل الأموال. وحسب تقرير هذه المؤسسة، فإان المغرب جاء في المرتبة 80 عالميا من أصل 149 بلدا، شملتها الدراسة الاستقصائية المتخصصة في رصد مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب. في حين احتل المرتبة السابعة عربيا بعد كل من السودان ولبنان وموريتانيا واليمن والجزائر والإمارات العربية المتحدة. وعزت هذه المؤسسة العالمية تنامي جريمة غسيل الأموال إلى كون مسؤولي هذه الدول المعنية، لا يقومون بجهود في المستوى المطلوب، لمحاربة جريمة غسيل الأموال والتصدي لهذه الجريمة الاقتصادية. وكشفت مؤسسة بازل للحكامة في تقريرها أن إيران احتلت المرتبة الأولى عالميا للسنة الثالثة على التوالي بدون منازع. وتبقى إيران الموقع العالمي رقم واحد في مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال، الذي يصدر سنويًا عن مؤسسة دولية تحمل الاسم نفسه. وحدد مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2016 إيران كأعلى بلد في العالم من ناحية مخاطر غسل الأموال من بين 149 بلدًا شملتها الدراسة الاستقصائية المتخصصة في رصد مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهذا هو الإصدار السنوي الخامس لمؤشر بازل في مكافحة غسل الأموال. وأوضح بيان للمؤسسة أنه على الرغم من أن غالبية البلدان تمتثل قانونا للمعايير الراهنة لمؤشر بازل، إلا أنها لا تزال مُقصّرة في فعالية تنفيذ وإنفاذ هذه القوانين.