ينظم المركز الثقافي المغربي، دار المغرب في مونتريال، تحت شعار» مغربيات اليوم مغربيات الأمس لوحدهن حضارة»، تظاهرة يوم من المغرب في كندا عام 2016، من 21 يوليوز الجاري إلى غاية 20 من شهر غشت المقبل. فعلى مدى أربعة أسابيع تضيء الشمس من المغرب سماء الكيبيك مع برنامج ثري و متنوع . برامج تسلط الضوء على الثقافة والفن المغربي بمختلف مكوناتها العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية وروافده الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. وأعطيت انطلاقة أيام المغرب في كندا 2016 يوم 21 يوليوز 2016 أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والذي ترأس في اليوم التالي مائدة مستديرة حول مساهمة الفن والثقافة المغربيين في تعزيز سبل التعايش.. كما يتضمن البرنامج، مجموعة من الندوات واللقاءات والموائد المستديرة تؤطرها شخصيات بارزة من المغرب وكندا، وستقام أمسيات احتفالية بنكهة الوطن، وستروى حكايات وقصص، وتعرض مسرحيات بالشارع، الشعر والموسيقى والمسرح و فن الطبخ.. سيكون حضورهما لافتا، والتشكيل أيضا، كما يتضمن جوانب أخرى من الثقافة والتراث المغربي. وتحظى الموسيقى المغربية في كندا باحتفاء خاص حيث سيستمتع الحضور بمجموعات غنائية وشعبية قدمت خصيصا من المغرب، مثل مجموعة ركبة زاكورة (رقص أحواش )، ومجموعة كناوة أمليل، ونجم الكوميديا شو سعيد سكاكي. كما سيشمل عنصر الموسيقى أيضا فرق ومجموعات موسيقية كندية من أصول مغربية مثل? المجموعة Harmonie de Danse Folklorique وهي فرقة قدمت خصيصا للاحتفال بأيام المغرب حيث الموسيقى إيقاع الحياة واختار المنظمون للاحتفال بعيد العرش لهذه السنة أن يكون بنكهة الأرض وفي قلب الحدث، حيث يقام في مواقع مختلفة في منطقة الكيبيك: جزيرة مونتريال، مونتريال، لافالوكيبيك سيتي. وعيد العرش في عام 2016 أن يكون في قلب هذه الأيام، والتي تؤكد على التزام الجالية المغربية بكندا بالروح الوطنية وتشبثها بثقافتها وحضارتها الأصيلة ويتضمن البرنامج أيضا معارض جماعية في التشكيل والتصوير حيث يتم الاحتفاء بالمرأة المغربية «الأمس واليوم» بشكل يليق بحضورها التليد والوازن في الذاكرة الجمعية للمغاربة.. أيضا، وفي إطار الأيام المغربية في كندا ستكون (دار المغرب) حاضرة في مهرجانOrientalys 2016 الميناء القديم لمنتريال Vieux-Port de Montr?al وكذلك في المهرجان الدولي للأيام الأفريقية في كيبيك، ببرنامج غني و متنوع . وسيكتشف الزوار جزء من الحياة المغربية بأنشطتها التقليدية الأصيلة تحت الخيام، كما سيستمتع الحضور بألوان الموسيقى والرقص والعروض وأيضا ورشات عمل وغيرها من جوانب الفنون والثقافة المغربية. ومن أجل إثراء حقيقي وفعال للأيام المغربية بكندا اختارت دار المغرب في منتريال في برمجتها للأنشطة التواصل والتفاعل من العديد من المنظمات ووسائل الإعلام من المجتمع المغربي. سيما في موضوع المرأة المغربية ودورها في الحفاظ على الموروث الشعبي و التقاليد ، وحاضنة للتطور الذي يشهده المغرب ماضيا وحاضرا . ويطمح المركز الثقافي المغربي - دار المغرب في مونتريال في دعم وحضور وجميع المغاربة من كندا والمغرب والأصدقاء من الجالية العربية بكل مكوناتها لتبادل هذه اللحظات من الفرح والحنين إلى الماضي، ولكن أيضا لتجديد قابليتها للعيش معا بشكل أفضل .